اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢ نيسان ٢٠٢٥
أغلقت بعض المتاجر في تركيا أبوابها حيث لبّى مؤيدو المعارضة التركية، اليوم، دعوة حزب «الشعب الجمهوري» (قومي علماني يساري) الى «يوم بلا تسوق» لوضع ضغوط على الشركات والسلع والخدمات التي تقول المعارضة إنها مرتبطة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان (71 عاماً) وحكومته وحزب «العدالة والتنمية» الإسلامي المحافظ الذي يتزعمه في اطار الاحتجاجات المستمرة منذ أسبوعين على سجن القيادي المعارض البارز، أكرم إمام أوغلو (54 عاماً)، رئيس بلدية إسطنبول الذي يعد المرشح الرئاسي الأقوى في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2028 أو في انتخابات مبكرة يتوقع مراقبون أن يبادر إليها أردوغان إذ إنها قد تسمح له بالبقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته الرئاسية رغم توليه المنصب للفترتين اللتين يسمح بهما الدستور.في المقابل، نددت الحكومة التركية بالدعوة إلى «المقاطعة».وقال وزير التجارة عمر بولات، إن دعوات المقاطعة «محاولة لتخريب الاقتصاد وتتضمن ظلما تجاريا وتنافسيا. ونرى أنها محاولة عقيمة من جهات تعتبر نفسها أسياد هذا البلد».ورأى جودت يلماز نائب الرئيس التركي أن الدعوة للمقاطعة «تهدد التناغم الاجتماعي والاستقرار الاقتصادي»، لكنها «محكوم عليها بالفشل».
أغلقت بعض المتاجر في تركيا أبوابها حيث لبّى مؤيدو المعارضة التركية، اليوم، دعوة حزب «الشعب الجمهوري» (قومي علماني يساري) الى «يوم بلا تسوق» لوضع ضغوط على الشركات والسلع والخدمات التي تقول المعارضة إنها مرتبطة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان (71 عاماً) وحكومته وحزب «العدالة والتنمية» الإسلامي المحافظ الذي يتزعمه في اطار الاحتجاجات المستمرة منذ أسبوعين على سجن القيادي المعارض البارز، أكرم إمام أوغلو (54 عاماً)، رئيس بلدية إسطنبول الذي يعد المرشح الرئاسي الأقوى في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2028 أو في انتخابات مبكرة يتوقع مراقبون أن يبادر إليها أردوغان إذ إنها قد تسمح له بالبقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته الرئاسية رغم توليه المنصب للفترتين اللتين يسمح بهما الدستور.
في المقابل، نددت الحكومة التركية بالدعوة إلى «المقاطعة».
وقال وزير التجارة عمر بولات، إن دعوات المقاطعة «محاولة لتخريب الاقتصاد وتتضمن ظلما تجاريا وتنافسيا.
ونرى أنها محاولة عقيمة من جهات تعتبر نفسها أسياد هذا البلد».
ورأى جودت يلماز نائب الرئيس التركي أن الدعوة للمقاطعة «تهدد التناغم الاجتماعي والاستقرار الاقتصادي»، لكنها «محكوم عليها بالفشل».
واستخدم عدد من الوزراء والمشاهير المؤيدين للحكومة وسما يعني «ليست مقاطعة، بل ضرر وطني» لتأكيد موقفهم.
وقاد الدعوات رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزجور أوزال، الذي شجع احتجاجات تضاعفت منذ اعتقال إمام اوغلو قبل اسبوعين، لتصبح الأكبر في تركيا منذ أكثر من عشر سنوات.
وبدأت النيابة العامة تحقيقا حول من روّجوا لدعوات المقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
وكتب أوزيل على حسابه على منصة إكس السبت الماضي: «أوقفوا كلّ أعمال التسوّق! السوبرماركت، والتسوق عبر الإنترنت والمطاعم، والوقود والمقاهي والفواتير، لا تشتروا أي شيء»، احتجاجا على توقيف طلاب كانوا يتظاهرون دعماً لإمام اوغلو.
وأفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية بأن مكتب المدعي العام قرر أن «الخطاب المثير للانقسام» على وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي بهدف عرقلة النشاط الاقتصادي لفئة من المجتمع، يمثل «كراهية وتمييزا» و«تحريضا على الكراهية والعدائية».
وأضافت الوكالة أن التحقيق الجديد سيتم دمجه في تحقيقات جارية في عنف جسدي ولفظي تم ارتكابه بحق شركات معينة.