اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٤ نيسان ٢٠٢٥
يخوض الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية في الـ 7:00 من مساء اليوم مباراة مصيرية وحاسمة، حينما يحل ضيفاً على دهوك العراقي، في إياب نهائي بطولة دوري أبطال الخليج.وكانت مباراة «الذهاب» التي اقيمت الثلاثاء الماضي على استاد محمد الحمد انتهت بالتعادل من دون أهداف، والتي قدم خلالها القادسية مستوى جيداً، غير أن لاعبيه أهدروا أكثر من فرصة محققة.ويحتاج القادسية إلى الفوز للتتويج بلقبه الثالث في هذه البطولة، والذي حققه من قبل في عامي 2000 و2005، بينما فوز دهوك يمنحه اللقب الأول في سجله وتاريخ الأندية العراقية. في المقابل، فإن التعادل بأي نتيجة بعد إلغاء قاعدة احتساب الهدف بهدفين خارج الأرض، فسيلجأ الفريقان إلى وقت إضافي لمدة 30 دقيقة على شوطين، وفي حال استمرار التعادل، سيتم الاحتكام لركلات الترجيح لحسم النتيجة.الفوز باللقب
يخوض الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية في الـ 7:00 من مساء اليوم مباراة مصيرية وحاسمة، حينما يحل ضيفاً على دهوك العراقي، في إياب نهائي بطولة دوري أبطال الخليج.
وكانت مباراة «الذهاب» التي اقيمت الثلاثاء الماضي على استاد محمد الحمد انتهت بالتعادل من دون أهداف، والتي قدم خلالها القادسية مستوى جيداً، غير أن لاعبيه أهدروا أكثر من فرصة محققة.
ويحتاج القادسية إلى الفوز للتتويج بلقبه الثالث في هذه البطولة، والذي حققه من قبل في عامي 2000 و2005، بينما فوز دهوك يمنحه اللقب الأول في سجله وتاريخ الأندية العراقية.
في المقابل، فإن التعادل بأي نتيجة بعد إلغاء قاعدة احتساب الهدف بهدفين خارج الأرض، فسيلجأ الفريقان إلى وقت إضافي لمدة 30 دقيقة على شوطين، وفي حال استمرار التعادل، سيتم الاحتكام لركلات الترجيح لحسم النتيجة.
الفوز باللقب
واستعد القادسية للقاء من خلال معسكر قصير في مدينة دهوك، أجرى خلاله الفريق تدريباته في سرية تامة، وذلك بعد التراجع عن المعسكر الذي كان مقرراً إقامته في اربيل.
ويمني الجميع حصد القادسية اللقب، من أجل عودة الأندية الكويتية إلى منصات التتويج للبطولات الخارجية، والتي غابت عنها في الفترة الأخيرة، فضلا عن حصد باكورة القاب الموسم الجاري، إضافة إلى الظفر بالجائزة المالية الكبيرة التي رصدها اتحاد كأس الخليج العربي، والبالغة 3 ملايين دولار، فيما سيحصل الوصيف على مليون دولار.
ويدرك الجهاز الفني للقادسية بقيادة المدرب المونتينيغري زيلكو بيتروفيتش أن مواجهة اليوم ستكون صعبة جداً، لا سيما أن دهوك يلعب على أرضه ووسط جماهيره المتحمسة، لكن عودة الأصفر باللقب ليست مستحيلة، في ظل تمتع العديد من لاعبيه بالخبرات العريضة القادرة على صنع الفارق مع المنافس، فضلاً عن ارتفاع الروح المعنوية للاعبين الطامحين إلى اللقب.
ويعتمد بيتروفيتش على اسلوب متوازن ما بين الدفاع والهجوم، على أن يتم شن هجمات مرتدة من خلال نقل الكرة بأقل عدد من التمريرات الممكنة لمباغتة لاعبي دهوك، إلى جانب الدفاع من منتصف الملعب، من أجل الإجهاز على هجمات المنافس الذي يجيد لاعبوه نقل الكرة بسهولة ويسر.
ويفتقد القادسية اليوم لجهود الجزائري حسين الدهيري بسبب تراكم البطاقات الصفراء، ويُعد عبدالعزيز زادي الذي يجيد في أكثر من مركز الأقرب لشغل مكانه، وفي المقابل تأكدت مشاركة خالد الرشيدي الذي تعافى تماماً من إصابته، وفي حال عدم الدفع به سيحرس علي جراغ عرين الأصفر.
ويعول بيتروفيتش على لاعبيه من أجل العودة باللقب، وتتويج جهوده التي بذلها منذ توليه المسؤولية، وأهمهم القائد بدر المطوع وخالد إبراهيم والموهوب جاسم المطر وعيد الرشيدي والمغربي إسماعيل خافي والعائد للمشاركة زميله المهدي برحمة والليبي محمد صولة.
الحماس والدعم الجماهيري
في المقابل، فإن دهوك يدخل اللقاء بحماس ودعم جماهيري هائل، تحت قيادة مدربه السويدي مسعود ميرال من أجل تحقيق اللقب للمرة الأولى.
ويعلم ميرال من أين تؤكل الكتف، حيث حقق مبتغاه في لقاء الذهاب بتفادي الهزيمة، وعمل على خطف هدف بعد أن كشر فريقه عن أنيابه في الدقائق الأخيرة من اللقاء، والتي شهدت تهديداً حقيقياً لمرمى خالد الرشيدي.
ولدى ميرال العديد من الأوراق الرابحة منهم البرازيليون مارلون دوس سانتوس وموسيس لوكاس ولوكاس هنريكي، والهولندي ماسيس هنري، والعاجي يانيك زكري الذي كان الأبرز في لقاء الذهاب، بينما تحوم الشبهات حول مشاركة العراقي الدولي بيتر كوركيس بداعي الإصابة.