اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ٢٢ حزيران ٢٠٢٥
ترأس سمو الشيخ أحمد العبدالله، رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الدفاع الأعلى بقصر السيف فى تمام الساعة الثانية عشرة والنصف بعد ظهر اليوم (الأحد)، اجتماعا لمجلس الدفاع الأعلى، حيث ناقش المجلس أبرز التطورات على الساحة الاقليمية.
وتابع المجلس الاستعدادات المتخذة من قبل الجهات المعنية للتنسيق بينها لضمان سرعة التعامل ورفع مستوى جهوزيتها واطلع المجلس على أبرز الجهود المبذولة لهذه الجهات في التوعية وتحديث الإجراءات بما يتماشى مع المستجدات، كما قرر المجلس أن يكون في حالة انعقاد دائم لمتابعة آخر التطورات بالمنطقة.
دبلوماسياً، قالت وزارة الخارجية اليوم (الأحد) إن الكويت تتابع وبقلق بالغ تطورات الأحداث المتعاقبة التي تشهدها الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة لاسيما تلك الأخيرة التي شملت استهدافا لعدد من المنشآت النووية في تطور خطير يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
حفظ الأمن
وجددت «الخارجية» في بيان لها تأكيد الكويت على ما جاء في بيانها الصادر بتاريخ 13 يونيو 2025 الذي أدان الاعتداء على السيادة الإيرانية وانتهاك القوانين والمواثيق الدولية ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياتهما نحو وقف تلك الانتهاكات بما يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وأضافت «كما تدعو إلى الوقف التام والفوري لكافة أوجه التصعيد والوقف التام للأعمال العسكرية وإلى تحكيم لغة الحوار وضبط النفس ومضاعفة الجهود الهادفة لإيجاد حلول سياسية من شأنها تحقيق أمن واستقرار المنطقة».
مستويات الإشعاع
ميدانياً، أعلن الحرس الوطني اليوم (الأحد) استقرار مستويات الإشعاع في الأجواء والمياه الكويتية، مؤكدا أن الحالة «طبيعية».
وذكرت مديرية التوجيه المعنوي بالحرس الوطني في بيان لها أن مركز سمو الشيخ سالم العلي الصباح للدفاع الكيماوي والرصد الإشعاعي، يقوم بقراءة مستويات الإشعاع بدقة وعلى مدار الساعة من خلال شبكات الرصد التابعة له والمنتشرة في مختلف أنحاء الدولة.
الوضع البيئي
ومن جانبها، أكدت الهيئة العامة للبيئة اليوم الأحد، حرصها على متابعة المستجدات البيئية بشكل مستمر والتنسيق مع الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة في ظل الظروف الراهنة تأكيدا لدورها الوطني والإقليمي وحرصا على سلامة البيئة وصحة المجتمع.
وقالت المديرة العامة للهيئة بالتكليف نوف بهبهاني إن الهيئة عقدت امس اجتماعا طارئا نظرا للظروف الاستثنائية الحالية والتي تفرض تحديات متزايدة تمس مختلف القطاعات وعلى رأسها القطاع البيئي الذي يستدعي أعلى درجات الجهوزية والتنسيق المشترك.
وأضافت بهبهاني أن الاجتماع جاء لبحث الآثار البيئية على دول مجلس التعاون الخليجي في ضوء التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة وذلك بهدف مناقشة الخطوات الوطنية وتنسيق وتوحيد جهود الدول الأعضاء لمواجهة الآثار البيئية المحتملة.
وأوضحت أن الاجتماع تم عقده بالتنسيق مع المختصين في جهات الدولة المعنية بالقطاع الإشعاعي وعلى رأسها الحرس الوطني ووزارة الصحة ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والإدارة العامة للدفاع المدني والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية وجهاز الطوارئ بدول مجلس التعاون.
وأكدت أن مواجهة هذه التحديات يتطلب استجابة جماعية تقوم على تبادل المعلومات بشكل فعال وتطوير آليات مشتركة لرصد أي تغيرات بيئية والتعامل معها بكفاءة.
وأضافت أن التنسيق المبكر وتحديد مسارات واضحة للعمل الخليجي البيئي أصبح ضرورة ملحة لضمان سرعة الاستجابة وتقليل التأثيرات المحتملة على الانظمة الطبيعية والبيئية في المنطقة.
وقالت بهبهاني إن الأمن البيئي يعد جزءا أصيلا من أمن المنطقة الشامل ولن يتحقق إلا بتوحيد الجهود وتعزيز جهوزية الجهات المعنية في دولنا والتعاون البناء لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
4 تأكيدات
1- الوضع في الكويت آمن ولا تسريبات إشعاعية
2- تعزيز جهوزية الجهات المعنية والتنسيق المتواصل
3- توحيد الجهود الخليجية لمواجهة الآثار البيئية المحتملة
4- قراءة مستويات الإشعاع بدقة على مدار الساعة عبر شبكات الرصد