اخبار العراق
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ٨ كانون الأول ٢٠٢٥
مباشر- طلبت الأمم المتحدة من الدول الأعضاء 33 مليار دولار لمساعدة الأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، وهو الطلب الأكثر تواضعا الذي تقدمه المنظمة في نصف العقد الماضي وسط قيود ميزانيات الدول الأعضاء ونقص التمويل الأمريكي.
في تقييمه السنوي للاحتياجات الإنسانية العالمية، الصادر يوم الاثنين، وجد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن توفير المساعدات لملايين المحتاجين سيتطلب أكثر من 30 مليار دولار. وكانت آخر مرة طلب فيها المكتب أقل من 33 مليار دولار في عام 2019.
ستأتي الأموال التي يحتاجها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من مساهمات طوعية تتجاوز ما تدفعه كل دولة عضو للأمم المتحدة سنويًا. ولكن من أصل 45 مليار دولار طُلبت في تقرير العام الماضي، لم تتلقَّ المنظمة سوى 12 مليار دولار، وهو أقل مبلغ تحصل عليه منذ عقد.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة توم فليتشر للصحفيين ردا على سؤال أحد الصحفيين حول سبب كون هدف هذا العام أقل بكثير من الهدف السابق: 'أحاول أن أكون واقعيا هنا بشأن ما قد يكون هدفا بعيد المنال بالنسبة لنا في ظل ظروف التمويل الحالية'.
هل أريد أن أخجل العالم وأدفعه للاستجابة؟ بالتأكيد. لكنني أريد أيضًا أن أعبّر عن هذا الشعور بالإصرار والغضب الذي نملكه كعاملين في المجال الإنساني، بأننا سنواصل تقديم المساعدات بما نحصل عليه.
وقال فليتشر إن المنظمة تعطي الأولوية الآن لـ 23 مليار دولار 'للعمل الأكثر إلحاحًا وأولوية وإنقاذًا للحياة'، مضيفًا أن 'هذا تقرير مؤلم للغاية'.
وتحدث عن الأزمات التي تواجهها منظمته على مستوى العالم، بما في ذلك المجاعات في غزة والسودان، وتفشي الأمراض، وخفض التمويل لعدد من البرامج الأساسية.
وجد تقييم الأمم المتحدة أن نحو 240 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية، وأن الصراع وتغير المناخ يُشكلان أكبر التهديدات التي تواجهها المجتمعات. ولكن مع ظهور أزمات جديدة وتفاقم الأزمات القديمة، فإن التمويل ليس شحيحًا فحسب، بل مُرهقًا أيضًا.






































