اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٣٠ أذار ٢٠٢٤
تزامناً مع حلول الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم، يهتم المسلمون بالبحث عن سؤال كيف أصلي التهجد؟، وذلك كون تلك الصلاة من النوافل التي يتميز بها شهر الصيام وتصدح بها المساجد ويهرول إليها الصائمون القائمون.
وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها «أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم، كان يصلِّي من اللَّيلِ 13 ركعةً؛ يوتِرُ من ذلكَ بخمسٍ لا يجلسُ إلَّا في آخرِهنَّ»، وعن عائشة رضيَ اللَّهُ عنها، أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يصلِّي من اللَّيلِ 9 ركَعاتٍ لا يجلسُ فيها إلَّا في الثَّامنةِ، فيذكرُ اللَّهَ ويحمَدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ ينهضُ ولا يسلِّمُ، ثمَّ يقومُ فيصلِّي التَّاسعةَ، ثمَّ يقعدُ فيذكرُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ يسلِّمُ تسليمًا يسمِعُناهُ، ثمَّ يصلِّي ركعتينِ بعدما يسلِّمُ وهوَ قاعدٌ، فتلكَ إحدى عشرةَ ركعةً، فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ، أوترَ بسبعٍ وصنعَ في الرَّكعتينِ مثلَ صُنعِهِ في الأولى، وفي لفظٍ عنها: فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ أوترَ بسبعِ ركعاتٍ لم يجلس إلَّا في السَّادسةِ والسَّابعةِ، ولم يُسلِّمْ إلَّا في السَّابعةِ، وفي لفظٍ: صلَّى سبعَ ركعاتٍ، لا يقعدُ إلَّا في آخرِهنَّ».
ويمكن ترديد صيغ مختلفة من الدعاء في صلاة التهجد ومنها:
- اللهم اهدِنا فيمَن هديت، وعافِنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقِنا شر ما قضيت، أنك تقضي ولا يُقضى عليك، إنه لا يذل مَن واليت، ولا يعِزُ من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، لك الحمد على ما قضيت، ولك الشكر على ما أعطيت، نستغفُرك اللهم من جميع الذنوب والخطايا ونتوب اٍليك.
- اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلّغُنا به جنتَك، ومن اليقين ما تُهّون به علينا مصائبَ الدنيا، ومتعنا اللهم بأسماعِنا وأبصارِنا وقواتِنا ما أبقيتنا، واجعلهُ الوارثَ منّا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصُرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتَنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبرَ همِنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا اٍلى النار مصيرنا، واجعل الجنة هي دارنا، ولا تُسلط علينا بذنوبِنا من لايخافُك فينا ولا يرحمنا'.