اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٢٣ أب ٢٠٢٤
لا تزال مصر كما هي صمام أمن وأمان المنطقة العربية والشرق الأوسط، وذلك بفضل مجهودات الحكومة المصرية في حماية مصر وشعبها من الإرهاب الغادر والقيام بمكافحته بكل الطرق الممكنة وقد قدمت العديد من أبنائها فداءً لهذا الوطن.
وفي ظل الأزمات السياسية الراهنة التي تشهدها بعض الدول العربية والتي توجد على الحدود المصرية مثل فلسطين والسودان وليبيا وقيام مصر بدور الشقيقة الكبرى لمحاولة التوصل إلى حل سياسي في القضية الفلسطينية بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.
يرصد موقع 'الدستور' في تقريره المفصل تعليق الخبراء على تجربة مصر في مكافحة الإرهاب والشائعات التي طالت الدولة في السنوات الأخيرة، وإليكم التفاصيل الكاملة في السطور التالية.
يقول الخبير الأمني اللواء أشرف أمين: 'على الرغم من قضاء مصر على بؤر الإرهاب إلا أنه ما زالت جهود الدولة المصرية مستمرة في حماية مصر بكل الطرق الممكنة خاصة في ظل الأزمات السياسية المعقدة التي يشهدها العالم العربي'.
وقد قدمت مصر تجربة فريدة في ملف مكافحة الإرهاب والتطرف يتحاكى بها العالم، على مدار سنوات، حيث قضت بفضل عقول أبنائها ودماء شهدائها على البؤر الإرهابية، سواء في محافظة شمال سيناء ومدنها أو في قلب العاصمة.
ويضيف أن مصر بدأت أولى خطواتها في مشوار القضاء على الإرهاب بالقضاء على جماعة الإخوان الإرهابية التي نجحت في إسقاطها بتعاون الشعب في 30 يونيو والقضاء أيضًا علىالتمويلات الضخمة التي كانوا يتلقونها وإرهاق عملياتهم الخسيسة ضد مصر وإجهاض مخططهم لإرهاق الأمن المصري للعودة إلى الحكم.
وقد اعتمدت مصر على مجموعة من المحاور في استراتيجيتها لمكافحة الإرهاب والتطرف، وقدمت خلالها تضحيات عظيمة بدماء أبنائها من الجيش والشرطة، حيث ركزت بشكل أساسي على الضربات الأمنية وملاحقة العناصر الإرهابية، وفي نفس الوقت ركزت على تنمية المناطق الصحراوية التي استغلتها تلك التنظيمات الإرهابية لتنفيذ عملياتها ومحاولة فرض سيطرتها على البلاد.
ويستكمل: 'نجاح مصر في مكافحة الإرهاب، انعكس بشكل كبير على تحقيق الاستقرار والتنمية في داخل البلاد وشعور المواطن المصري بالاستقرار والأمن والأمان بعدما كان يشعر بأنه مهدد دائمًا من قِبل الجماعات المتطرفة سواء بعملياتهم النوعية الدنيئة والتي راح ضحيتها عشرات من الأبرياء أو بفرض أفكارهم الغريبة التي لا صلة لها بعبادة الله الذي يتكلمون باسمه'.
ويضيف: 'عملت مصر على مشروع متكامل وخطة ممنهجة ومدروسة لتطوير وتنمية محافظة سيناء، حيث تم أولًا تطوير ميناء العريش وتوسيعه ورفع كفاءته ليضاهي الموانئ البحرية العالمية على ساحل البحر المتوسط، ثم العمل على تصدير الأسمنت وغيره منه، فضلًا عن مشروع استصلاح 400 ألف فدان من الأراضي الصحراوية في البداية، وأيضًا القيام بهدم الأنفاق وإقامة مزارع سمكية'.
فضلًا عن الاهتمام الكبير بأهالي سيناء، التي ظلت تعاني من التهميش ومشكلة في التعامل ونقص في الخدمات على مدار سنوات، لكن الرئيس السيسي أعطى ملف تنمية سيناء وتقديم أفضل الخدمات لأهلها كأولوية في أجندة عمل الدولة.