اخبار مصر
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٥
القاهرة - خديجة حمودة
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، صاحب السمو الأمير رحيم آغا خان، رئيس شبكة الآغا خان للتنمية، وذلك بحضور وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج د.بدر عبدالعاطي، والمدير العام لصندوق آغا خان للثقافة لويس مونريل. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي بأن الرئيس استهل اللقاء بتهنئة الأمير رحيم آغا خان بمناسبة توليه منصبه مطلع العام الحالي، مشيدا بإسهامات والده الأمير الراحل كريم آغا خان في قيادة أنشطة شبكة الآغا خان للتنمية ودورها الفاعل في تعزيز التنمية على مستوى العالم، لاسيما في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، إلى جانب جهودها في الحفاظ على التراث الثقافي الإسلامي. وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي أعرب عن تقديره للدور التاريخي الذي تضطلع به شبكة الآغا خان للتنمية في مصر منذ عقود، من خلال شراكة تنموية ساهمت في دعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى المعيشة والخدمات في عدد من المناطق، فضلا عن مساهمتها في مشروعات الحفاظ على الإرث الإسلامي التاريخي في مصر.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أشار إلى أبرز المبادرات الوطنية التي تنفذها الدولة في إطار رؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بالخدمات الأساسية، ومن بينها مبادرة «حياة كريمة»، و«100 مليون صحة»، و«بداية للتنمية البشرية»، والتي تركز على الاستثمار في بناء الإنسان، وتعزيز المهارات المهنية، وتمكين المواطنين من المشاركة الفاعلة في جهود التنمية والاستفادة منها. كما تناول اللقاء الجهود المبذولة لإعادة تأهيل وتطوير عدد من الأحياء المصرية وترميم معالمها التاريخية بما يتناسب مع مكانتها الأثرية، إلى جانب بحث آفاق التعاون بين الجانبين في هذه المجالات.
وذكر المتحدث الرسمي أن الأمير رحيم آغا خان أعرب عن بالغ تقديره للرئيس السيسي ولمكانة مصر الإقليمية والدولية، مؤكدا اعتزازه بأول زيارة رسمية له إلى البلاد، وحرص شبكة الآغا خان للتنمية على مواصلة تعزيز التعاون المثمر مع الحكومة المصرية، وتوسيع نطاق جهودها لدعم مساعي الدولة في تحقيق التنمية الشاملة، لاسيما في مجالات التعليم والزراعة وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ خاصة في صعيد مصر، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من أعمال شبكة الأغا خان للتنمية في القاهرة بمجالي الإحياء العمراني والبيئي لتطبيقها في سياقات مختلفة. كما أشاد بما حققته مصر من تقدم ملموس في برامج التنمية البشرية، مؤكدا أن الاستثمار في الإنسان يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الرخاء والنمو المستدام.