اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٥ أيار ٢٠٢٥
مع حلول موسم الحج لهذا العام وتوافد ملايين المسلمين إلى الأراضي المقدسة لأداء المناسك، يُواجه ضيوف الرحمن تحديًا من نوع خاص يتمثل في الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة، التي قد تتجاوز في بعض الأيام حاجز الـ 45 درجة مئوية.
وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات السعودية لتوفير سبل الراحة والأمان للحجاج، إلا أن حرارة الصيف القاسية تبقى من أبرز التحديات التي يجب التعامل معها بحذر وجدية.
اتخذت الجهات المنظمة لموسم الحج في المملكة العربية السعودية سلسلة من الإجراءات الوقائية، من بينها توفير الرذاذ المائي في المشاعر المقدسة، توزيع عبوات المياه المجانية، وإنشاء مظلات في مناطق التجمعات لتخفيف وطأة الشمس، ورغم هذه التسهيلات، يبقى التسلّح الشخصي بالوعي والمستلزمات الواقية أمرًا لا غنى عنه لضمان سلامة الحجاج.
من أجل مواجهة درجات الحرارة المرتفعة خلال أداء مناسك الحج، ينبغي على الحجاج تجهيز حقيبتهم ببعض الأدوات الضرورية التي تساهم في الحفاظ على صحتهم وسلامتهم:
تساعد على حماية الرأس من التعرض المباشر لأشعة الشمس، ما يقلل من احتمالية الإصابة بضربة شمس.
يساهم في المحافظة على برودة الماء لأطول وقت ممكن، وهو أمر بالغ الأهمية لتجنب الجفاف.
تُستخدم لتبريد الوجه والرقبة عند الشعور بحر شديد، وتمنح إحساسًا فوريًا بالانتعاش.
من الأدوات العملية في الأماكن المزدحمة أو أثناء الانتظار الطويل، وتوفر تهوية فعالة ومباشرة.
يجب استخدام كريم واقٍ من الشمس لحماية البشرة من الحروق الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة.
يساعد في ترطيب البشرة وتبريدها بسرعة أثناء التنقل.
توفر حماية للعينين من أضرار الأشعة القوية وتقلل من الإحساس بالإرهاق.
مفيدة في حماية الجهاز التنفسي، خاصة في الأماكن المزدحمة أو المتربة.
بالإضافة إلى تجهيز الحقيبة المناسبة، ينصح باتباع بعض الإجراءات البسيطة التي يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في الحماية من ضربات الشمس والجفاف، مثل:
