اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٤ شباط ٢٠٢٥
ثمّن مجدى شاكر، كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار، الاكتشاف الأثري الكبير الذي تم الإعلان عنه مؤخرا لمقبرة الملك تحتمس الثاني، آخر مقبرة مفقودة لملوك الأسرة الـ18 في مصر، موضحا أنّ الاكتشاف مهم جدا كونها أول مقبرة ملكية يتم اكتشافها خلال القرن الـ21، وهي الوحيدة لرجل يتم اكتشافها بمنطقة الوادي الغربي بالأقصر.
وتابع أنّ السيول التي تعرضت لها المنطقة الموجود بها المقبرة جعلت الكهنة ينقلون مومياء الملك تحتمس الثاني إلى خبيئة الدير البحري، علاوة على بعض الأثاثات الأخرى، موضحا أنّه جرى اكتشاف مومياء الملك تحتمس الثاني عام 1881 ميلاديا على يد عائلة عبدالرسول، وهي موجودة الآن بمتحف الحضارة بالفسطاط.
وأوضح أنّ الأهمية التاريخية للملك تحتمس الثاني تعود إلى كونه زوج الملكة حتشبسوت أهم ملكات التاريخ المصري، فضلا عن كونه والد الملك تحتمس الثالث أهم الملوك الفراعنة والذي لٌقب بنابليون الشرق، نظرا لتوسع الدولة المصرية خلال حكمه فضلا عن انتصاراته الحربية حيث انتصر في الحروب التي خاضها.