اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٦ كانون الثاني ٢٠٢٥
شهدت الصين حالة من الطوارئ الصحية بعد الإعلان عن تفشي فيروس HMPV (فيروس الجهاز التنفسي المخلوي البشري) الذي يُعد من الفيروسات الجديدة التي تهدد الصحة العامة. الفيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات التنفسية (Paramyxoviridae)، ويشترك في بعض الأعراض مع نزلات البرد التقليدية، لكنه قد يكون أكثر خطورة في بعض الحالات.
يُصيب فيروس HMPV الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض تشمل السعال، وضيق التنفس، وارتفاع الحرارة، وألم في الحلق. الفيروس يُشكل تهديدًا أكبر للأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة، حيث قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي أو التهابات الشعب الهوائية،وفقا لما نمشره موقع إكسبريس.
العدوى تحدث عن طريق الرذاذ التنفسي أثناء السعال أو العطس، أو من خلال لمس الأسطح الملوثة. لذلك، يُنصح باتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل غسل اليدين بانتظام وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة.
أعلنت الصين الطوارئ الصحية وفرضت قيودًا صارمة للحد من انتشار الفيروس. تضمنت الإجراءات فحص درجات الحرارة في الأماكن العامة، وإغلاق بعض المؤسسات التعليمية، وتكثيف حملات التوعية حول أهمية النظافة الشخصية.
يحذر الخبراء من احتمال خروج الفيروس عن السيطرة إذا لم تُتخذ التدابير الوقائية المناسبة. في ظل العولمة والتنقل السريع بين الدول، قد ينتقل الفيروس بسهولة إلى دول أخرى، مما يزيد من احتمالية تحوله إلى وباء عالمي.
في الوقت الحالي، لا يوجد علاج محدد للفيروس، ويُركز الأطباء على علاج الأعراض وتخفيف حدة المرض. تعمل مراكز الأبحاث على تطوير لقاح، لكن هذا قد يستغرق عدة أشهر أو سنوات.
تظل الوقاية هي الحل الأهم، حيث يُوصى بتجنب التجمعات الكبيرة، وتعزيز المناعة من خلال الغذاء الصحي وممارسة الرياضة.