اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٩ أيلول ٢٠٢٥
أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن تربية النحل في المنازل أو الأماكن المخصصة لها جائزة شرعًا، مشيرًا إلى أن ذلك لا مانع منه ما دام لا يسبب أذى للآخرين.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن النحل يجب أن يُربى في مكان مناسب وآمن، حتى لا يضر الجيران أو أهل المنزل، مستشهداً بقاعدة الشريعة: 'لا ضرر ولا ضرار'.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن أكل العسل يجب أن يكون من مصدر معلوم وموثوق، أي من خلية مملوكة لصاحبها أو مصدر معروف، لتجنب الشبهات.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن أكل العسل من نحل مجهول المصدر قد يقع ضمن المحظورات إذا لم يتأكد الشخص من ملكية الخلية أو مصدر العسل.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن تغذية النحل مهمة للتأكد من حلال العسل، مشددًا على ضرورة أن يكون النحل يتغذى على مصادر نظيفة، حتى يكون العسل الناتج عنه صالحًا للاستهلاك.
أمين الإفتاء: استخدام بخاخ الربو عند الضرورة لا يبطل الصيامهل يجوز عمل وليمة كصدقة عن المتوفى؟.. الإفتاء: أفضل الأعمال بعد الحجهل تصح صلاة الفرض أثناء التنقل في السيارة؟.. أمين الإفتاء يجيبهل مجالس الذكر حلال؟.. أمين الإفتاء: مستحبة والملائكة يحضرونهاقبل مباراة الأهلي والزمالك.. الأزهر والإفتاء: التعصب الرياضي خلق شيطاني فاجتنبوههل يأثم من أخر الصلاة عن وقتها وأداها آخر الوقت ؟.. الإفتاء ترد
وكان الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أكد أن تربية النحل جائزة ولا حرج فيها شرعًا، لكن ذلك مشروط بعدم إلحاق الضرر بالآخرين، مشيرًا إلى قاعدة النبي ﷺ: 'لا ضرر ولا ضرار'، وهي قاعدة فقهية كبرى من القواعد الخمس التي ذكرها الإمام السيوطي في كتابه 'الأشباه والنظائر'.
وأضاف أن الضرر يُزال شرعًا، فإذا ترتب على تربية النحل أذى للجيران أو خوف على أطفالهم أو تعرضهم للدغ النحل، فإن ذلك يصبح غير جائز، ليس لأن تربية النحل محرمة في ذاتها، ولكن لوجود الضرر الناتج عنها.
وأكد أنه إذا وُضع النحل في حديقة أو مكان مخصص بعيد عن مساكن الناس بحيث لا يترتب على ذلك أي أذى، فلا شيء في تربيته، بل قد يكون فيه نفع للناس لما للنحل ومنتجاته من فوائد عظيمة.
وأشار إلى أن هذا الحكم لا يقتصر على النحل فقط، بل يشمل تربية الحيوانات الأخرى مثل الكلاب والقطط، فإذا ترتب على تربيتها ضرر للآخرين، كإيذاء أو إزعاج مستمر، فإن ذلك لا يجوز شرعًا.