اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٤ أذار ٢٠٢٤
قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمٌجمع البحوث الإسلامية، إن المٌتأمل في القرآن الكريم يقف على أن الله تبارك وتعالى أنعم على الإنسان بنعم لا تٌعد ولا تحصى، ومن مظاهر هذه النعم نعمة الوقت، هذه النعمة التي لا يحرم منها إلا شقي ولا يستفيد منها إلا تقي، خصوصا وأن الله سبحانه دعا عباده بضرورة التأمل فيها والاستفادة من خيراتها، وقد قدر لكل نفس أجلا مٌحدودًا لا يتخطاه ولا يتقدم ولا يتأخر عليه، عليه أن يستغله في طاعة الله وعبادته.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الإنسان العاقل هو من يٌدرك أن هذه اللحظات فٌرصة للفوز برضا رب الأرض والسماوات، فيٌبادر بالأعمال الصالحات ويعلن التوبة النصوحة مهما كانت هذه الذنوب، وقد قال النبي ﷺ: «نعمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ منَ النَّاسِ الصِّحَّةُ والفراغُ»، فعلى المٌسلم أن يٌسارع في هذه الأيام المتبقية من هذه الشهر وتعمير الأوقات بالطاعات والعبادات الصالحات، والحذر من الإعراض عن رضا الله؛ فمن حرم خيرات هذا الشهر فقد حرم الخير كله.