علاقة ارتفاع الضغط والسكر بأمراض الكلى

يعد ارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة السكر في الدم من المشكلات الصحية الشائعة بين عدد كبير من الأشخاص ولكن هل تعلم أن إهمال علاجهما يمكن أن يسبب أمراض الكلى.

ووفقا لما جاء في موقع joslin نكشف لكم علاقة ارتفاع ضغط الدم والسكر بأمراض الكلى.

ارتفاع ضغط الدم هو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض الكلى والفشل الكلوي. عند ارتفاع ضغط الدم، يحدث ضغط كبير داخل الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تلفها و قد تنقبض هذه الأوعية (أو تنغلق)، مما قد يسبب نوبة قلبية أو سكتة دماغية أو فشلًا كلويًا.

ارتفاع مستوى الجلوكوز والكوليسترول في الدم قد يُلحق الضرر بالأوعية الدموية لذا، فإن مرضى السكري الذين يعانون أيضًا من ارتفاع ضغط الدم معرضون بشكل خاص لخطر تلف الأوعية الدموية وعادةً ما يستغرق انقباض الأوعية الدموية تمامًا سنوات، ويمكن إبطاء تلفها أو عكس مساره إلى حد ما بالعلاج.

معلومات عن قياس الضغط

يبلغ ضغط الدم ذروته عادةً في منتصف النهار، ويبلغ أدنى مستوياته ليلًا أثناء النوميُفضل قياس ضغط الدم من الذراع اليسرى، إن أمكن، بعد أخذ قسط من الراحة لمدة 5-10 دقائق ويجب أن يكون ذراعك اليسرى في مستوى القلب بشكل مريح.

قد يطلب منك الطبيب التحقق من ضغط الدم في المنزل وتسجيل القراءات كجزء من إدارة ضغط الدم.

هناك طرق متعددة للتحكم في ضغط الدم. الخطوة الأولى هي تغيير نمط الحياة.

تغييرات نمط الحياة

يؤثر نظامك الغذائي ونمط حياتك بشكل مباشر على ضغط الدم و على سبيل المثال، قد يؤدي الإفراط في تناول الصوديوم (الملح) أو الكحول أو الكافيين إلى ارتفاع ضغط الدم كما يؤثر وزنك على ضغط الد  تؤدي زيادة الوزن إلى احتباس السوائل، وتُفرز الدهون الزائدة هرمونات قد ترفع ضغط الدم كما أن الوزن الزائد يُجهد القلب وتسرّع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام من فقدان الوزن.

يمكن أن تخفض ممارسة الرياضة ضغط الدم الانقباضي  وهو الرقم الأعلى في قراءة ضغط الدم  بمعدل يتراوح بين 4 و9 ملم زئبقي بل إن بعض الأشخاص يستطيعون تقليل حاجتهم لأدوية ضغط الدم من خلال ممارسة الرياضة كما أن ممارسة الرياضة بانتظام تقوي القلب، مما يجعله قادرًا على ضخ المزيد من الدم بجهد أقل حتى لو لم تكن تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فإن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في منع ارتفاعه مع التقدم في السن.

إن فقدان الوزن، وخفض الصوديوم والكحول والكافيين في نظامك الغذائي، بالإضافة إلى تقليل التوتر، مع زيادة التمارين الرياضية، كلها أجزاء مهمة من التحكم في ضغط الدم.