اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٤
شيعت أمس الأحد، جنازة الملحن الراحل محمد رحيم من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وسط حضور حاشد من نجوم الفن والمحبين، الذين ودعوه بقلوب مثقلة بالحزن والدموع، شهد الحدث لحظات درامية ومؤثرة عكست عمق التأثير الذي تركه رحيم في قلوب الجميع.
شارك العديد من نجوم الفن في تشييع محمد رحيم، من بينهم محمد منير، وتامر حسني، وشذى، ومحمد حماقي، وحميد الشاعري، وانهمر الجميع بالدموع وشهدت مواقف مؤثرة، كما عانق محمد منير أرملة الراحل لمواساتها، بينما لم تتمكن المطربة شذى من كبح دموعها عند وصولها للجنازة، واصفة رحيم بأنه كان بمثابة 'أخ لها'.
كان مشهد انهيار ابنة الراحل، 'هارتي'، من أكثر اللحظات المؤثرة في الجنازة، حيث أظهرت عدسات الكاميرات لحظات صعبة وهي تردد: 'متسبنيش لوحدي يا بابا'، ما دفع الفنان تامر حسني لتهدئتها وحماية خصوصيتها من الكاميرات، كما انهار ابن الراحل وشقيقه أيضًا أثناء الصلاة عليه، في لقطة عبرت عن الحزن العميق الذي خيم على أفراد العائلة.
نشب خلاف حادة بين أرملة الراحل، مدربة الأسود أنوسة كوتة، وأفراد من أسرته أثناء مراسم الدفن، وبدأت المشاجرة عند منع الأسرة لأنوسة من توديع زوجها، ليتطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي، وأرجع البعض أن الخلاف إلى تراكمات بين الطرفين خلال فترة مرضه.
ظهرت أنوسة كوتة، أرملة محمد رحيم، وهي تقبل رأسه داخل المسجد وتتمتم بكلمات وداع مؤلمة، ورغم انهيارها، حاولت المشاركة في دفنه، لكن الفنان تامر حسني تدخل لتهدئتها وإقناعها بالبقاء بجانب العائلة.
ولد الملحن محمد رحيم، في الإسكندرية وبرز في التسعينيات بأسلوبه المميز الذي يجمع بين الأصالة والتجديد، وتعاون مع نجوم الصف الأول مثل عمرو دياب وشيرين عبد الوهاب، وحققت ألحانه نجاحات كبيرة، كما يعرف رحيم بإبداعه المستمر وتأثيره في تطوير الموسيقى العربية.
عاجل.. المبدعون لا يغادرون.. 'الوثائقية' تنفرد بآخر لقاء مع محمد رحيم (قريبًا)