اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٨ حزيران ٢٠٢٥
قالت تقارير عربية إن مصادر أكدت أن أميركا أبلغت الوسطاء أنها تضغط حاليا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للوصول لهدنة طويلة في غزة، وأضافت المصادر لموقع “العربية” أن الوسطاء طالبوا بضرورة وضع إطار زمني محدد لوقف النار بغزة، مؤكدة أن مفاوضات غزة ستنطلق مجددا، والحسم في الأسبوع الثاني من يوليو.
وقالت المصادر التي وصفت بأنها مصرية من موقع “العربية” إن الوسطاء طالبوا أميركا بوقف إسرائيل للنار بغزة لنحو أسبوعين، كما طالبوا أميركا بخطة لدخول المساعدات لغزة خلال يوليو.
ويُخيم التفاؤل الحذر على المشهد، خاصة أن ترامب قال قبل سابق أكثر من مرة إنه جاد في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنه سرعان ما كان ينقلب على تصريحاته ويهدد بمزيد من الدمار في قطاع غزة، إذا لم تفرج حماس عن الأسرى الإسرائيليين لديها.
وأعلن ترامب أكثر من مرة إن الوضع الإنساني في غزة لا يمكن تحمله وان الجوع وصل لمستويات لا يمكن وصفها أو تحملها، ورغم ذلك لا يضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات بشكل منتظم وكافي لسكان القطاع الجوعى.
وتبذل مصر جهودا مكثفة بالتنسيق مع قطر للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، على أمل الإعلان عنه خلال أسبوعين على الأكثر.
وتعكف مصر حاليا على صياغة مقترح جديد سيتم عرضه على المسؤولين بحركة حماس وإسرائيل، حيث من المقرر أن يتضمن وقفا لإطلاق النار، وتأمين تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، والتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى.
إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع.
وصرّح ترامب للصحافيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديموقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك.
أضاف أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وكانت تقارير صحافية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب، ووزير خارجيته ماركو روبيو، أجريا مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة 'خلال أسبوعين'.
وذكرت صحيفة 'إسرائيل هيوم' أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن المحتجزين لدى حماس، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة.
كما ينص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.