اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٦ أيلول ٢٠٢٣
جمهور من مختلف الفئات والأعمار، اجتمع على محبة أجواء وحفلات مهرجان القلعة للموسيقى والغناء، الذى تنتهى غدا فعاليات دورته الـ31، مواطنون جاءوا من كل مكان يدندنون أغانى مطربيهم المفضلين، يتفاعلون بحماس مع الحالة الغنائية التى يخلقها المهرجان كل عام، معبّرين عن سعادتهم بمرور 31 عاماً على انطلاق المهرجان والختام
بخفة الشباب وروح الأطفال، ذهبت سامية السيد، 70 عاماً، وصديقاتها للمهرجان، لحضور حفلة الفنان مصطفى حجاج، والاستمتاع بالأجواء التى شاركن فيها بحماس وتفاعلن مع الأغنيات: «كنا بنغنى ونرقص واتبسطنا قوى». تحكى أن صداقتهن ممتدة منذ 50 عاماً، لا يفترقن أبداً، يتشاركن الخروجات والحفلات والسهرات: «مشينا من السيدة عيشة لحد القلعة.. ما إحنا شباب بقى».. بنبرة فكاهية تصف المهرجان بالبهجة التى دام أثرها لوقت طويل وأضيف لألبوم ذكرياتهن: «هنروح تانى».
تفاجأت سماح المرسى، أستاذ جامعى، بأن هذه الدورة الـ31 من عمر المهرجان، لافتة إلى أنها تمثل جيلاً كاملاً: «اتولد وعاش واتربى على حفلاته»، فضلاً عن إشادتها باختيار المكان لإقامة الحفلات: «فخر لكل مصرى إنه بيتنظم فى بلده مهرجان زى ده فى مكان تاريخى وبسعر تذكرة متاحة لكل الناس، وكنت خايفة يكون فيه تكدس بس لاقيت نظام والمساحات واسعة رغم الحضور الكبير».
على مدار أربع سنوات، لا يفوت بلال على، 26 عاماً، حفلات المهرجان، يحرص على حضور عدد كبير من الحفلات، وفى هذا العام، اصطحب أصدقاءه للاستمتاع بأغنيات مطربيهم المفضلين، مشيداً بسعرة التذكرة المنخفض: «دى تعتبر أرخص تذكرة مهرجان مقارنة بكل الأسعار وبييجى أحسن المطربين ودى من مميزات القلعة كل سنة»، مشيراً إلى أن الأجواء رائعة وحماسية واختيار الفنانين متميز جداً ومناسب لجميع الأذواق.
لأول مرة تذهب رنا أسامة للمهرجان برفقة صديقاتها، واستمعت بحفل الفنان هشام عباس والفنانة سيمون، مؤكدة أنها لن تكون المرة الأخيرة، تصف شعورها حين كانت بين الجمهور تهلل وتغنى من بداية الحفل وحتى ختامها: «المهرجان له روح مختلفة تخلى أى حد لازم يروح تانى».
حضرت نجوى إبراهيم، وابنتها رضوى، افتتاح المهرجان، واستمتعتا بحفلة الفنان مدحت صالح، فقررتا الذهاب مرة أخرى للاستمتاع بباقى الحفلات، مشيدة بالتنظيم وأجواء المهرجان المبهجة: «الجو جميل والفنانين هايلين عشان كده قلت لازم نروح كذا حفلة وناويين نروح عمر خيرت».