اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٦ أذار ٢٠٢٤
ذكر الخبير الاقتصادي وليد عادل أن سعر صرف الدولار وأسعار الذهب متأثران بعوامل عدة، منها: الوضع الاقتصادي العالمي، السياسات النقدية، التوترات الجيوسياسية، والطلب والعرض على المستوى العالمي، وقد يتأثر الدولار بمجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك صحة الاقتصاد الأمريكي، وسياسات الاحتياطي الفيدرالي، والتطورات الجيوسياسية العالمية.
وتابع الخبير الاقتصادي، أنه بالفعل نتج عن مجهودات الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية، نجاحًا كبيرًا في إتمام واحدة من أهم الصفقات العالمية، علمًا بأن حجم الاستثمارات المباشرة والتي تقدر 35 مليار دولار طبقًا لتصريح بنك جولدن مان ساكس، أصبحت قادرة على تغطية الفجوة التمويلية لمصر خلال الأربع سنوات القادمة.
وشرح «عادل» أن حجم التمويل الذى قدر بمبلغ 35 مليار دولار كان له بالغ الأثر على اختفاء السوق السوداء، وأعاد سياسات التسعير في جميع القطاعات سواء الذهب، الذي خسر فيما لا يقل عن 500 جنيه مرة واحدة، وكذلك الحديد والأخشاب، وأسعار السيارات وغيرها من أسعار السلع الأساسية.
وتابع الخبير الاقتصادي، أن صفقة الاستثمار كان لها مردودها الإيجابي نحو تحسين الوضع الائتماني لمصر، من خلال تغير نظرة وكالات التصنيف العالمية اتجاه درجة جدارة مصر الائتمانية مرة أخرى، إلى نظرة إيجابية، مما سيؤثر إيجابيًا في عودة المستثمرين مرة أخرى وزيادة المشروعات الاستثمارية التنموية.
وأشار إلى أن محادثات مصر مع صندوق النقد الدولي حاليًا يرتبط فقط بالاستمرار في سياسة الإصلاح الاقتصادي، وتعزيز دور القطاع الخاص وبناء الثقة في الاقتصاد المصري، الذى يعتبر من أهم شهادات الثقة والأمان لعودة المستثمرين الأجانب، مرة أخرى للاستثمار في مصر في جميع القطاعات الاقتصادية، ونجد ذلك واضحًا في دعم الصندوق بتقديم حزمة من التمويلات المالية، التي تقدر بنحو 8 مليارات دولار خلال الفترة القادمة.
وأضاف أن دعم الاتحاد الأوروبي خلال الفترة الحالية للاقتصاد المصري بحزمة من التمويلات والمنح التي تقدر 8.1 مليار دولار، ويرجع ذلك لتغير نظرة الغرب والاتحاد الأوروبي نحو دور مصر الرائد نحو استقرار الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة ككل، بحسب وصف الخبير الاقتصادي.
وتوقع أن تعود أسعار كل من الدولار والذهب لانخفاض مرة أخرى خلال الفترة المقبلة نظرا لاستقرار أسعار الصرف واستقرار الأوضاع الاقتصادية مع توقع دخول موارد دولارية واستثمارات أجنبية خلال الفترة المقبلة.