بثينة العيسى: تمنيت تقديم سمينار «الكتابة الإبداعية» في مصر وسعدت بالحاضرين | صور

اختتم مهرجان دواير الثقافي اليوم الأحد، سمينار «الكتابة الإبداعية»، الذي قدمته الكاتبة الكويتية الكبيرة بثينة العيسى لأول مرة في مصر، ضمن فعاليات المهرجان.

وتقول بثينة العيسى: 'هذا أول سمينار للكتابة الإبداعية أقدمه في القاهرة، قدمت هذا المحتوى في أكثر من عاصمة عربية، لكن دائمًا كان لدي رغبة في خوض هذه المغامرة في مصر، فسعيدة جدًا بالحضور كمًا ونوعًا وسعيدة بالتفاعل والأسئلة الذكية'.

وأضافت العيسى: 'أتمنى أن يكون السمينار بداية لمشاريع أكثر من هذا النوع مع آخرين، لأن هذه الأجواء الحاضنة للإبداع هي محفزات ضرورية للساحة الثقافية والإبداعية'.

تضمن السمينار تعلم تقنيات كتابة الرواية من التخطيط والفكرة والبناء الدرامي للحبكة، وأنواع الشخصيات والمنظور، وكيفية بناء حوار بين القارئ والشخصية، واستمر لثلاثة أيام بحضور عدد كبير من الكتاب والمهتمين.

وبثينة العيسى، كاتبة وروائية كويتية، حاصلة على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، وعضوة في رابطة الأدباء الكويتية واتحاد كتاب الإنترنت العرب. صدر لها العديد من الروايات أشهرهم، 'خرائط التيه'، 'كبرت ونسيت أن أنسى'، 'السندباد الأعمى؛ أطلس البحر والحرب'. حازت على جائزة الدولة التشجيعية عن رواية 'سعار' عام ٢٠٠٦م، كما قامت بتقديم ورش في الكتابة الابداعية في عدة دول عربية.

يذكر أن أولى دورات مهرجان دواير الثقافي تنطلق بمشاركة أكثر من 25 دار نشر عربية ومصرية، ويشهد أكثر من 25 فعالية ثقافية، منها 4 ورش عن الكتابة الإبداعية والسينمائية، وأكثر من 18 ندوة تتنوع بين مناقشات الكتب واللقاءات المفتوحة والندوات المتخصصة، بمشاركة عدد كبير من المثقفين المصريين والعرب، كما يتضمن معرضًا لأحدث الكتب التي صدرت عن دور نشر مصرية وعربية، بالإضافة إلى معرض خاص للكتاب المستعمل يضم ما يزيد عن 3000 كتاب في مختلف المجالات.

ويمثل المهرجان الذي تستمر فعالياته يوميًا حتى يوم 15 يوليو الجاري فرصة فريدة للحوار حول قضايا الفكر والإبداع، كما يعد أول مهرجان من نوعه يعزز القيمة الإبداعية لوسط القاهرة الخديوية بما تمثله من عراقة وحضور في ذاكرة الجميع.

يقام المهرجان بالتعاون بين مكتبتي «ديوان» و«تنمية»، ويهدف إلى تحفيز التواصل المباشر والتفاعل بين مختلف الدوائر الثقافية، وشحذ الاهتمام بالقراءة والثقافة في العموم. وتنصب رؤية المنظمين على توسيع نطاق المعرفة وإبراز قيمة الثقافة في تكوين الوعي، وكذلك تحفيز الإبداع على مختلف المستويات.