اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ٦ كانون الأول ٢٠٢٢
نظم برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي التابع لقطاع البحث الأكاديمي ومكتبتي الطفل والنشء بإدارة خدمات المكتبات المتخصصة بقطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومؤسسة كير مصر و جمعية كاريتاس مصر اليوم ختام العرض المسرحي «حكي الفراشات» ضمن فعاليات الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة تحت شعار «مع بعض نحميها» الذي تضمن البرنامج حلقات نقاشية و عروض مسرحية وعرض مواد فيلمية مصورة، بمشارك نخبة من المتحدثين والخبراء في مجالات دعم المرأة لعرض موضوعات وقضايا مهمة و مناقشتها مع الجمهور.
ومن جانبها قالت «ناظك الوكيل» مدير برنامج و دراسات المرأة و التحول الاجتماعي بمكتبة الإسكندرية أن المؤتمر الذي نظمته مكتبة الإسكندرية يحمل عنوان «مع بعض نحميها» يأتي في إطار فعاليات حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة و انطلاقا من الرسالة الفكرية التي تقوم بها مكتبة الإسكندرية إلى تحقيقها في ميادين مجتمعية شتى وحرصا على تحسين أوضاع المرأة ورفع الوعي العام في هذا الشأن، وإيماناً بأن وضع المرأة في أي مجتمع إنما يمثل محصلة تفاعل بين العوامل الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تتشابك بطريقة مركبة، وأن استقرار الدول وتقدمها لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال مشاركة المرأة في المجال العام كفاعل وشريك أساسي من أجل بناء مستقبل جديد.
واضافت أن المؤتمر تضمن الكثير من الفاعليات من انشطه تفاعلية و اجتماعات و ورش عمل و للقأت تدريبية و برامج توعوية و ايضا مسرحيات تتناول موضوعات خاصه بمناهضة العنف ضدد المرأة و التوعية و التعريف بها و طرح الحلول الخاصة بتجاوز تلك المشكلات و التغالب عليها و ايضا يشارك في المؤتمر عدد من الخبراء و الشركات من المنظمات و المؤسسات كالمجلس القومي للمرأة، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومؤسسة كير مصر وجمعية كاريتاس مصر لمناقشة الجوانب المختلفة لإبعاد العنف ضدد المرأة كيفية التغلب عليها.
وفي السياق ذاته قالت الدكتورة «إيمان الزيات» المتدرب المعتمد للعلاج بالفن مسؤول عرض حكي الفرشات أن العرض شارك فيه العديد من الدول العربية منها مصر و العراق و السودان و عدد من اللاجئين لافته أن العرض تابلوه سيكودرامي وهو ختام لأعمال ورشة عمل و يهدف إلى اكتشاف مهارات النساء المشاركات ونقاط القوة لديهن من خلال التدريب أثناء الورشة على كيفية استخدام مهارات التمثيل والكتابة والحكي لمساعدتهن في التعبير عن مشكلاتهن والتحرر من آثارها التي تعوق تقدمهن الاجتماعي والاقتصادي.
وتابعت «الزيات» أن فكرة أسم حكي الفرشات جاء رمز لدورة حياة الفراشة والتي تشبه المراحل العمرية للمرأة منذ صغرها و وصلا الي الكبر و قد عبرنا من خلال الحكي في تشابه الفراشة لافته أن تم اختيار من 150 طلب تم تقديمه حيث تنوع العرض مابين نساء الأمة العربية من للاجئين من السوادن و سوريا لنرسل رسالة حول أهمية مناهضة العنف ضد المرأة وأهمية تضافر الجهود من أجل تحقيق ذلك الهدف.
