محمد سلماوي يوجه رسالة لأصحاب توكيلات الشركات العالمية في مصر

أكد الكاتب محمد سلماوي أن مقاطعة العلامات التجارية الغربية تعد سلاح يواجه الوحشة الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني.

وقال سلماوي في مقابلة مع برنامج 'نظرة' المذاع على قناة 'صدى البلد': 'المقاطعة تستهدف اللافتة المعلقة والتي تنقط بالدماء؛ أقاطع اللافتة المكتوب عليها ماكدونالدز أو ستاربكس؛ صاحب المشروع عليه إزالة اللافتة وعمل سندوتش أو قهوة باسم مصري كما حدث في روسيا'.

وأضاف: 'روسيا حولت العلامات التجارية الغربية إلى علامات محلية؛ وحتى ما يدفعه المستثمر المصري مقابل العلامة التجارية يكون بالعملة المحلية؛ والأمر يحتاج إلى تدبير للعملة وشركة ماكدونالدز في مصر وجهت رسالة إلى رئيس الوزراء وأخبرته أنها غير قادرة على توفير الدولار وأنها قد تقلل العمالة وهو ما يعني تهديد بشكل ما؛ إذا كنت حريص على العمالة بإمكانك أن تغير العلامة التجارية فقط'.

وعن قيام بعض العلامات التجارية المصرية بزيادة أسعارها نتيجة المقاطعة قال سلماوي: 'يجب أن بتدخل جهاز حماية المستهلك ولابد من متابعة السوق والشركات التي تنتهز الفرصة يجب أن يقاطع لأنه يستغل المحنة لزيادة السعر وليس جميع الشركات قامت بذلك ولكن من يستغل الموقف يجب أن يتم مقاطعته'.

وتابع: 'يجب على الشركات المحلية خفض الأسعار لأن المبيعات سوف تكون كبيرة بسبب المقاطعة وبالتالي سوف يجني مكاسب أكبر'.

وأوضح: 'إسرائيل تعيش على تبرعات الشركات العالمية التي يسيطر عليها رأس المال اليهودي؛ شركة فيلب موريس للسجائر ترسل 12% من صافي أرباحها سنويا إلى إسرائيل وبالتالي المقاطعة سلاح في وجه هؤلاء'.

وواصل: 'لا ننسى أن حركة حماس كانت الجناح العسكري لجماعة الإخوان منذ نشأتها؛ وشاهدت إسماعيل هنية وهو يقبل يد مرشد جماعة الإخوان ولكن إثارة هذا الموضوع في الوقت الحالي يعد ضربا للمقاومة'.

واختتم: 'لو كنت على خلاف مع أحد جيراني وهو ظالم واعتدي علي وسرق منزلي ولكن هناك قوة غاشمة وجاري يقف للدفاع أقول له ابتعد؟ لا يمكن أن نفعل ذلك؛ توقيت الحديث عن حماس مهم وهو يخدم إسرائيل؛ أكبر نجاح تحققه إسرائيل في المعركة هي أن تفصل المقاومة الفلسطينية عن محيطها العربي؛ هم إخوان أو شيوعيون المهم أن يتم فصلهم'.