خطة تطوير المنطقة الصناعية بـ«شق الثعبان» بعد التوجيهات الرئاسية

عقدت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، اجتماعًا بمقر المنطقة الجنوبية، لمتابعة الموقف التنفيذي لأعمال تطوير وتقنين المنطقة الصناعية بمنطقة «شق الثعبان»، بحضور العميد ماجد فوزي القائم بأعمال رئيس الجهاز التنفيذي للمنطقة، والمهندسة جيهان جادو رئيس حي طرة، وعمرو هاشم مدير مكتب نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، وسيد أباظة رئيس شعبة الرخام والجرانيت، وعدد من مستثمري المنطقة واستشاري المشروع.

أكدت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن الهدف الرئيسي لتطوير المنطقة، المساهمة في زيادة الإنتاج والاستثمارات وتعظيم موارد الدولة، وخلق فرص عمل إضافية، وتذليل كل المعوقات التي تواجه المستثمرين بالمنطقة، وتحقيق الاستقرار اللازم، وتحسين البنية التحتية والمرافق.

واشارت إلى أن أجهزة المحافظة عملت خلال الفترة الماضية على تطوير المنطقة الصناعية للرخام والجرانيت، طبقا للمخطط، ووضع خطة متكاملة لاستكمال أعمال دخول المرافق سعيًا لتحويلها إلى مدينة صناعية متكاملة للرخام والجرانيت طبقا للتوجيهات الرئاسية.

تناول اللقاء، بحث سبل إنشاء مركز خدمي لرجال الأعمال على أعلى مستوى، من خلال تحديد مواصفات المركز والخدمات التي سيقدمها لخدمة المستثمرين، وتسهيل أعمال التصدير، من خلال وضع تصور تصميمي للمركز، وخدماته التي يقدمها عبر فروع بنكية وشهر عقاري، وقاعات للمؤتمرات، ومكاتب إدارية لرجال الأعمال ومكاتب للشحن والتفريغ، ومطاعم وكافتيريات، وجراجات متعددة الطوابق ومعارض، وغيرها من الخدمات التي يحتاجها مستثمري المنطقة الصناعية، لتطوير أعمالهم لتتوافر في مكان واحد، تسهيلا عليهم للعمل على منافسة السوق العالمي وفتح آفاق جديدة.

كما شددت بالعمل على قدم وساق، لرفع السحالة والمخلفات الناتجة عن الأعمال بصورة مستمرة، من خلال تكثيف أعمال النظافة وجمع السحالة أولا بأول، إلى جانب تكثيف الحملات المستمرة والمتابعة الميدانية، برفع كل الإشغالات خاصة في ظل تطوير المنطقة، والتي تشمل بوابة المدخل في اتجاه الأوتوستراد، ومنطقة اللاندسكيب والأرصفة، ومنطقة التشوينات وغيرها من الخدمات، لتوفير المناخ الاستثماري اللازم لتطويرها.

وتعتبر منطقة شق الثعبان جنوب القاهرة، من المناطق الاستثمارية المتخصصة في صناعة الرخام المهمة والمصنفة عالميا، وتشهد حاليا أعمال تطوير ضمن مخطط الدولة لتحويلها لمدينة الرخام والجرانيت، حيث يتم النهوض بالخدمات المقدمة للمستثمرين، وحل مشكلاته، واستكمال توصيل المرافق، وتقنين أوضاع أصحاب المصانع.