اخبار مصر
موقع كل يوم -بوابة الأهرام
نشر بتاريخ: ٦ أب ٢٠٢٣
قالكريم أبو اليزيد، الخبير القانونى في قضايا الأسرة والأحوال الشخصية، إن الحكم في قضايا النفقات يأخذ جلستين في الأغلب، وقد يأخذ جلسة إضافية أخرى عند عدم القدرة على إثبات دخل الزوج أو ممتلكاته، وفي هذه الحالة يتم إحضار شهود إثبات وخلافه.
وتابع خلال برنامج 'عركة ستات'،أن الولاية التعليمية ليست متعلقة إلا بالمدارس، مشيرًا إلى أن الزوجة لديها الحق في منع سفر الأولاد، خوفًا من قيام الزوج من اصطحاب أولاده لدولة أجنبية، ومن الضروري تجديد منع السفر كل 3 سنوات، لأنها تسقط بعد هذه المدة.
وأضاف أن الدول العربية تمنع سفر الأطفال بدون موافقة الأب، تخوفًا من سفر الأبناء إلى الخارج وعدم عودتهم إلى بلدهم الأم مرة أخرى، مشيرًا إلى أن الولاية التعليمية تضمن للأم اختيار المدرسة المناسبةلأطفالها، وإذا توفت الأم تنتقل الولاية التعليمية لأم الأم، حال وجود حكم قضائي.
وأوضحأن الأب لا يستطيع استعادة الولاية التعليمية طالما الأم لم تتزوج، مشيرًا إلى أن الأم تأخذ الولاية التعليمية، لمنع تعنت الأب من إدخال الأولاد إلى المدرسة، والأطفال مجبرون على التواجد مع الأم حتى 15 عامًا، وبعد هذا العمر يحق لهم الاختيار في الحياة مع الأب أو الأم.
وتابعأن الولاية التعليمية تنتقل من الأم إلى من يليها في الحضانة التي هي أم الأم، ثم أم الأب، ثم الخالة والعمات، والأب في القانون آخر حالة، وترجع العلة في هذا الأمر إلى أن الأب غير متفرغ للتربية، بسبب عمله وخلافه.
وأضافت أن الولاية التعليمية للأم تمنعقيام أي شخص من استلام الأطفال من المدرسة غير الأم، مشيرًا إلى أن القانون أعطى للأب حق الرؤية لرؤية أطفاله يوما واحدا في الأسبوع، مشيرًا إلى أن هناك ظلما كبيرا جدًا يقع على الأب في قانون الأحوال الشخصية المصري.
وأوضح أن حق الرؤية للأب يوم واحد في الأسبوع لمدة 3 ساعات فقط، وهذا ظلم كبير على الأب، وعلى حق الطفل في الحصول على حقه من الرعاية من قبل الأب، مشيرًا إلى أن الفترة الأخيرة تشهد تطويرا في قانون الأحوال الشخصية، ومن المتوقع أن نشهد ما يسمى بحق الأب في استضافة أبنائه.