أول رد مصري على الانتشار العسكري في سيناء

أعلنت مصر، أن القوات الموجودة في سيناء تستهدف في الأصل تأمين الحدود المصرية ضد كل المخاطر، بما فيها العمليات الإرهابية والتهريب، وفي إطار التنسيق المسبق مع أطراف معاهدة السلام، التي تحرص مصر تمامًا على استمرارها، في ظل أنها على مدار تاريخها لم تخرق معاهدة أو اتفاقًا، بحسب بيان صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات.

وأشارت مصر، إلى أن وجود الجيش المصري في سيناء يخضع لما تراه قيادته العليا من ضرورات، للحفاظ على الأمن القومي المصري، مشددة على حرب غزة تُوجب على الجيش التحسب والتأهب بكل قدراته وخبراته.

وشددت مصر مجددًا على رفضها التام توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وعلى مساندتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفق حل الدولتين، على أراضي الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وجاء الرد المصري في أعقاب تقرير نشره موقع أكسيوس الأمريكي، زعم خلاله وجود ضغوط إسرائيلية على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمطالبة مصر بالحد من وجودها العسكري في سيناء.