مايلي سايرس تكشف: والدي بيلي راي كان يدخن المخدرات في موقع تصوير «هانا مونتانا»|صور

أثارت المغنية والممثلة مايلي سايرس ضجة كبيرة بعد تصريح مفاجئ حول والدها، النجم بيلي راي سايرس، خلال ظهورها الأخير في بودكاست عائلتها “Sorry We’re Cyrus” الذي تقدمه والدتها تيش سايرس وشقيقتها براندي.

خلال فقرة أسئلة سريعة، سألت تيش ابنتها: “ما هي أكثر ذكرى مضحكة لا تزال عالقة من أيام هانا مونتانا؟”

لترد مايلي دون تردد: “بابا كان بيدخن مخدرات ، وكل الناس كانوا بيلوموني أنا!”

ضحكت تيش، بينما نظرت براندي بدهشة واعترفت بأنها تتذكر الموقف بالفعل.

المسلسل الشهير هانا مونتانا، الذي شاركت فيه مايلي ووالدها، عُرض على قناة ديزني من عام 2006 حتى 2011، وكان سببًا رئيسيًا في شهرة مايلي عالميًا.

تيش أوضحت أنها كانت تتلقى اتصالات تحذرها من أن بيلي راي كان يدخن الحشيش في موقع التصوير، لكنها لم تكن تصدق تلك الإشاعات، قائلة:

“كنت دايمًا بقول: مستحيل، هو لم يفعل هذا ابدا.”

وأضافت أنها هي ومايلي كانتا تلقيان اللوم على الممثل ميتشل موسو (الذي أدى دور أوليفر في المسلسل)، وهو ما نفاه موسو لاحقًا في بيان ساخر قائلاً:

“ليست تلك الطريقة التي  أنا اتذكرها ، لكن عندي قصص كتير ممكن أشاركها اذا هنبدأ نحكي عن ذكريات هانا مونتانا… كل الحب لمايلي والعيلة، حتى اذا الذكريات كانت خيالية .”

ورفض ممثل عن بيلي راي سايرس التعليق على تصريحات مايلي.

من جهة أخرى، تحدثت مايلي أيضًا خلال جولتها الترويجية لألبومها الجديد Something Beautiful، عن التوترات العائلية التي عاشتها، مشيرة إلى أن عائلتها مرت بسنوات من الانقطاع والتباعد، خاصة بعد طلاق والدَيها عام 2022 بعد 28 عامًا من الزواج.

قالت مايلي في حديث مع مونيكا لوينسكي على بودكاست آخر:

“وصلنا لمرحلة نص العيلة مكنش بيكلم النص التاني. ده كان تحدي كبير في حياتي السنة دي، إننا نعيد بناء جسور التواصل من جديد.”

كما كشفت أنها كتبت أغنية بعنوان “Secrets” تتناول تلك المرحلة من حياتها، وستكون ضمن ألبوم قادم، لكنها لم تُضمَّن في الألبوم الحالي.

تجدر الإشارة إلى أن تيش وبيلي راي سايرس لديهما ثلاثة أبناء مشتركين: مايلي، براييسون (31 عامًا)، ونواه (25 عامًا). كما أن تيش لديها طفلان من زواج سابق، وقام بيلي راي بتبنيهما عند زواجهما عام 1993. أما بيلي راي، فله أيضًا ابن يُدعى كريستوفر من علاقة سابقة.

تصريحات مايلي فتحت باباً واسعًا للجدل، لا سيما حول الصورة العائلية التي لطالما بدت متماسكة في العلن، بينما كانت تمر باضطرابات كبيرة خلف الكواليس.