اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢٩ أذار ٢٠٢٤
يعد الاعتكاف سنة مشروعة ومستحبة، إذ يعززالصلة الإيمانية بالله، مما يزكّي النفس، ويجعل المرء أكثر قدرة على مواجهة أعباء وفتن الدنيا، وللاعتكاف فضل عظيم كان النبي صلى الله عليه وسلميعتكف في العشر الأواخر من رمضان.
وتابع المركز فيما يتعلق بفضل الاعتكاف أنه من اعتكف العشر الأواخر كان حَرِيًّا بموافقة ليلة القدر، ومن أدرك ليلة القدر وقامها احتسابًا غفر ذنبه، واستجيب دعاءه، وختم الشهر برضوان الله عز وجل.
1- الإسلام: فلا يُقبل الاعتكاف إلا من مسلم.
2- الطهارة: والمقصود بها الطهارة من الحدث الأكبر، فلا يصح الاعتكاف من حائض أو نفساء أو جُنب.
3- النية: بالانقطاع والتعبد ابتغاء وجه الله.
4- أن يكون الاعتكاف في مسجد تُصلى فيه الفرائض جماعة
5- ألا يأتي المعتكف امرأته بجماع؛ لقول الله تعالى: (وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ الله فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ الله آَيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) [البقرة: 187]