أول إطلالات ماريتا الحلاني في ليالي الاحتفال بزفافها.. تألقت بالقفطان الجزائري

من هو خطيب ماريتا عاصي الحلاني؟.. يهوى السفر والتنس وطلب الزواج منها في باريس (صور وفيديو)

ماريتا عاصي الحلاني تودع العزوبية برقص والدها وخطيبها.. فستان رقيق ومكياج هادئ (فيديو وصور)

ماريتا عاصي الحلاني تنشر أول صور من حفل خطوبتها: «بداية الأبد»

خطوبة ماريتا عاصي الحلاني على طريقة الأفلام: «قلت نعم لحب حياتي»

بمكياج رقيق أظهر جمال ملامحها، وإطلالة كلاسيكية، قررت ماريتا عاصي الحلاني، أن تشارك متابعي صفحتها الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام»، اللحظات الأولى لحفل الزفاف وعقد الزواج المدني، الذي أقامته في حضور عدد من الأهل والأصدقاء المقربين فقط، إذ نشرت عدة صور وعلقت عليها «زفاف سعيد».

ونوعت ماريتا، في إطلالتها، إذ ارتدت في حفل الحناء الذي سبق الزفاف، القفطان الجزائري المطرز بخيوط ذهبية وحزام خصر يبرز رشاقتها.

بين الأهل والأصدقاء بدت ماريتا الحلاني تشبه الأميرات، بعد أن اختارتإطلالة كلاسيكية لحفل كتب الكتاب، الذي ارتدت فيه فستانا أبيضا بقصة الجمبسوت من توقيع المصمم اللبناني إيلي صعب، زينت الإطلالة بقبعة بيضاء رقيقة مقتبسة من ثمانينات القرن الماضي، لتناسب فستانها، مع مكياج سموكي هادئ، وشاركت متابعيها صورتها بصحبة زوجها كميل ابي خليل، وفيديو للزواج المدني بأحد المكاتب اللبنانية بصحبة أهلها فقط.

وفي حفل الحناء الذي يعد أحد طقوس الزفاف غير المتواجدة في الافراح اللبنانية، اختارت ماريتا الحلاني أن تختلف، وتقيمه بين الأهل والأصدقاء على رقصة الدبكة وطقوس البعلبكية، إذ ارتدت هي ووالدتها القفطان، أحدهما باللون الأبيض المنسوج بخطوط ذهبية وحزام خصر ذهبي أيضا، يسمى قفطان المنصورية التي ارتدته ماريتا، والآخر أسود بخطوط ذهبية، ويسمى قفطان القاضي الجزائري، وهو من اللباس المتوارث في الجزائر، ومصنوع من المخمل، كان يلبسه القضاة، ثم صنعته النساء بلمساتهن الخاصة، وفقاً لموسوعة جينيس التي اعتمدته في الأعوام الماضية ضمن الملابس التراثية.

خلال حديثها لـ«هن»، وصفت اللبنانية زينب نعمة، تقاليد الزفاف في لبنان بأنها متعددة ولا توجد تقاليد الحناء، لكن تختلف عادات العرس بين منطقة والثانية: «في بعض المناطق اللي بعضها محافظة على التقاليد مثلا، متل منطقة بعلبك، بتعمل عرس بعلبكي، قبل الزفاف بكذا يوم»، يكون العرس البعلبكي، حسب وقت العريس والعروس، ومن الممكن قبل أسبوع أو 3 أيام يركبون الخيل، وتوجد الدبكة اللبنانية الشهيرة الخاصة بهم، يقدمون العشاء ويعزمون المقربين وكبار المنطقة «الضيعة اللي هنى منها».

عن منطقة الجبل اللبنانية، فمازالت تحتفظ بتقاليدها: «في ناس بتضل أسبوع أو 3 أيام تحتفل احتفال متواصل من الصبح لبليل، حسب قد إيه هما متمسكين بالتقاليد، وبعدين بيجي نهار العرس بيفضلوا من الصبح لبليل شغالين 24 ساعة، بيناموا كام ساعة وبيرجعوا يواصلوا، والضيعة كلها بتكون موجودة، سوا بيعرفون أو ما بيعرفون، وفي عندنا العرس المودرن اللي أصبح معتمد».

يتشابه الزفاف الحديث مع التقاليد، من حيث الاحتفالات التي تبدأ قبل الزفاف بأسبوع، إذ يكون به ليلة للعروس تسهر مع صديقاتها، بشرط عدم وجود أي شاب، وتسمى ليلة توديع العزوبية، وفي النهاية يأتي العريس يسهر معها آخر 10 دقائق، ونفس الشيء مع العريس يسهر مع أصدقائه، ولا يتقابلون إلا ليلة الزفاف: «العريس ما بيشوف فستان العروس، لأنه يعتبر فال مش منيح».

يتشابه العرس في الغالب في جميع المناطق اللبنانية من حيث الزفة من البيت الطبل والدبكة في ساحة المنطقة، وبعدها يذهبون إلى الصالة لاستقبال أهالي العروس والعريس والمعازيم، وبعد نزول العرسان تكون هناك زفة لبنانية ثانية كلها دبكة ورقص: «بيمشي العرس عادي، وكل واحد بيروح بعدين على بيته».