هاريس وترامب متعادلان فى استطلاع وطنى جديد لصحيفة نيويورك تايمز

أظهر استطلاع جديد على مستوى الولايات المتحدة، أن الرئيس السابق مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، ومُنافِسته نائبة الرئيس الحالي مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، متعادلان تقريبًا في آخِر أسابيع الحملات الانتخابية.

وخلص الاستطلاع الذي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا كوليدج ونشر اليوم، أن ترامب حصل على 48% مقابل 47% لهاريس بين الناخبين المحتملين، ضمن هامش الخطأ في الاستطلاع.

وتتشابه النتائج مع استطلاع أجراه الثنائي في يوليو، مباشرة بعد أن تخلى الرئيس جو بايدن عن مساعيه لإعادة انتخابه، حسبما ذكرت صحيفة بوليتيكو الأمريكية.

وتأتي هذه النتائج قبل مناظرة هاريس وترامب على قناة ABC Newsليلة الثلاثاء، وهي المناظرة الوحيدة المقررة حتى الآن بين المرشحين، وقد تكون هذه المناظرة أكثر أهمية لنائب الرئيس.

وفقًا للاستطلاع، قال 28 في المائة من الناخبين المحتملين، إنهم يشعرون أنهم بحاجة إلى معرفة المزيد عن هاريس، مقارنة بـ 9 في المائة قالوا إنهم بحاجة إلى معرفة المزيد عن ترامب.

بالإضافة إلى ذلك، رأى 47 في المائة من الناخبين المحتملين أن هاريس ليبرالية للغاية، بينما رأى 32 في المائة من الناخبين المحتملين أن ترامب محافظ للغاية.

ويعد استطلاع نيويورك تايمز/سيينا هو أحد الاستطلاعات الوطنية القليلة عالية الجودة التي لم تظهر أن نائبة الرئيس قد تلقت دفعة صغيرة على الأقل بعد فوزها السريع بالترشيح وتتويجها في مؤتمر ترشيح الحزب الشهر الماضي في شيكاغو.

كما تشير صحيفة نيويورك تايمز، هذه هي المرة الأولى التي يتقدم فيها ترامب بفارق اسمي على الأقل في 'استطلاع وطني غير حزبي كبير' في حوالي الشهر الماضي.

في متوسطات استطلاعات الرأي الخاصة بصحيفة نيويورك تايمز، تتمتع هاريس بتقدم طفيف على ترامب، بنسبة 49 في المائة مقابل 47 في المائة.

لعب استطلاع صحيفة نيويورك تايمز دورًا كبيرًا في السياسة الأمريكية في السنوات الأخيرة، وغالبًا ما كان يقود جمع التبرعات والتغطية الإخبارية أكثر من أي استطلاع وطني فردي آخر.

أجرى الاستطلاع بين 1695 ناخبًا مسجلًا بين 3 و6 سبتمبر، وهامش الخطأ في الاستطلاع هو +/- 2.8 نقطة مئوية بين الناخبين المحتملين.