مصطفى بكري يكشف عن مخطط غربي لإحداث الفوضى قبل الانتخابات الرئاسية المصرية «فيديو»

كشف الإعلامي مصطفى بكري تفاصيل مخطط غربي بمساعدة جماعة الإخوان الإرهابية، وذيولهم في الداخل المصري عن مخطط لهدم استقرار الدولة وبث الفوضى في البلاد قبيل الانتخابات الرئاسية المصرية.

وقال مصطفى بكري خلا تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، إنه بعد فشل مخطط الفوضى في 2011، و2012، وطرد المصريين للجماعة الإرهابية في 30 يونيو واستقرار البلاد على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا يزال الغرب وعملاؤه من الإخوان الإرهابيين والذين يسمون أنفسهم ليبراليين، لا تزال هذه الطغمة الفاسدة تأمل في تحقيق مخططها في إحداث الفوضى بمصر.

وأكد مصطفى بكري، أن مصر نجحت في وقف المخططات التي تحاول هدم الدولة، وعلى رأسها أجهزة الاستخبارات، التي استهدفت مصر قبل الـ30 من يونيو، لافتا إلى أن الكونجرس الأمريكي رأى تقسيم مصر لـ4 دويلات وليبيا والسودان ودول أخرى.

وأشار مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن هناك حملات خارجية بدأت بمساعدة من أعوان في الداخل خلال الفترة الحالية.

ولفت مصطفى بكري إلى أن الحملات بدأت بمطالبات من البعض داخل مصر بعدم ترشح الرئيس السيسي للانتخابات الرئاسية القادمة، ومن الخارج، بدأت صحف أجنبية موالية لأجهزة استخبارات دولية مثل «فورين بوليسي» الأمريكية التي نشرت معلومات خاطئة و مضللة عن ما تم إنجازه في مصر خلال الـ10 أعوام الماضية، بعنوان «وعد فأخلف».

ولفت مصطفى بكري إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول العودة للحياة السياسية في صورة جديدة بمساعدة ادعاءات الغرب.

وعلق مصطفى بكري: «قيل أن السيسي أحيا مشروع توشكى الذي يهدف لزيادة الرقعة الزراعية الجديدة وحفر قناة السويس الجديد وكلها مشروعات لا ترضي أمريكا وحلفائها، لأن أمريكا لا ترضى أن تقوم مصر بإنجاز مشروعات عدة في كل المجالات وعلى رأسها الزراعة والاكتفاء الذاتي».

وقال الإعلامي مصطفى بكري إن «فورين بوليسي» الأمريكية ادعت أن العاصمة الإدارية كلفت مصر 45 مليار دولار من ميزانية الدولة وهذا ادعاء خاطئ، كلها أموال من بيع الأراضي التي قامت بها هيئة المجتمعات العمرانية، نافيا أن تكون منشئات العاصمة قد كلفت الدولة مليما واحدا.

واختتم مصطفى بكري حديثه خلال تقديم برنامج«حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: ادعاء المجلة الأمريكية عن عدم وجود دور لمصر في أزمة السودان غير صحيح، لأن موقف مصر واضح من الأزمة لكن الأمر يعتبر شأنا داخليا للأطراف السودانية، وعقد قمة دول الجوار كانت القمة التي حضرها دول جوار السودان في القاهرة، لإيجاد حلول بشأن أزمة السودان، علاوة على استقبال نحو 300 ألف مواطن سوداني نازح للبلاد.