حقن التخسيس وعمليات التكميم.. وسيلة للتجميل أم طريق للأمراض؟

السمنة المفرطة وزيادة الوزن من المشاكل التي تؤرق الكثير من الأفراد لما يعقبها من مشاكل صحية أخرى، فالسمنة مرض معقد يضر بصحة الانسان، وتؤدي السمنة المفرطة إلى احتمالية الإصابة بأمراض القلب ومرض السكري من النوع الثاني فضلًا عن الإصابة بمشكلات في العظام.

تسبب السمنة المفرطة أيضًا الإصابة ببعض الأورام السرطانية، لذلك يلجأ العديد من الأفراد إلى عمليات استئصال المعدة وعمليات التكميم لإنقاص الوزن والقضاء على السمنة، وسنتعرف خلال السطور التالية على عمليات تكميم المعدة وحقن التخسيس وأفضل الطرق التي يجب إتباعها لتجنب مضاعفاتها، وكذلك التعرف على العادات اليومية المتبعة لإنقاص الوزن.

تحدث الدكتور السيد السيد هنداوي عبد الغفار، استشاري الباطنة والسكر والحالات الحرجة، إلى الدستور عن عمليات التكميم وحقن التخسيس مؤكدًا أن السمنة المفرطة من الأمراض العنيدة التي تتسبب في إصابة الإنسان بعدد من الأمراض الأخرى منها أمراض السكري وارتفاع ضغط الدم وخشونة المفاصل وآلام العظام، وأيضًا أمراض القلب وقصور الشريان التاجي، مشيرًا إلى أنه يوجد بعض الأبحاث التي أثبتت علاقة السمنة بالأمراض المناعية وإصابة الفرد ببعض أنواع السرطانات.

وأضاف لـ “الدستور” استشاري الباطنة والسكر والحالات الحرجة، حديثه للدستور بتوجيه عدد من النصائح للمرضي التي تسعى لإنقاص الوزن وهي:

تحدث الدكتور محمد الشافعي، استشاري التغذية العلاجية والسمنة جامعه القاهرة لـ “الدستور” أيضًا عن عمليات التكميم وحقن التخسيس ومخاطر زيادة الوزن وأهم الارشادات التي يجب اتباعها من قبل الأفراد الذين يعانوا من الوزن الزائد، حيث قال أن هناك عدة عمليات تساعد في علاج مشكلة زيادة الوزن ويمكن أن يلجأ إليها الفرد بعد حساب وزنه قبل اللجوء إلى هذه النوعية من العمليات، حيث قال أوضح أنه يجب في البداية قياس المعادلةالكتليةلجسم الانسان (هي الناتج عن قسمةوزنالفردعلىمربعطولهبالمتر)، فإذا تخطي هذا الناتج الـ 40 فيتم التأكيد على إصابة الفرد بالسمنة المفرطة وحينها يمكنه اللجوء إلى استخدام عمليات التكميم في العلاج شرط التأكد من مناسبتها لحالته مع اتباع الخطوات المناسبة لاستخدامها.