وكيل وزارة بالمعاش: السيسي يسير بخطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة ونحن خلفه

وجه إيهاب حامد الشافعي، وكيل وزارة بالجهاز المركزي للمحاسبات بالمعاش من سكان محافظة الغربية، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على دعوة قوى الشعب للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، نأمل أن يخرج المؤتمر بحلول جذرية لكافة المشكلات التي تواجه الشعب المصري، خاصةً وأن جميع القوى السياسية وجميع الفئات العمرية والاجتماعية ممثلة داخل المؤتمر، والجميع يبحث عن حلول واقعية متماشية مع الواقع الذي نعيشه في ظل أزمات عالمية، أبرزها الأزمة الاقتصادية التي تجتاح العالم أجمع. ويشهد المؤتمر تعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري، وهو الدور الذي يجب الاهتمام به وتدعيمه.

وأضاف الشافعي، في حديثه الخاص لـ 'الدستور'، أن الرئيس السيسي يسير بقوة ثابتة نحو الجمهورية الجديدة، التي بنى قواعدها بعدة مبادرات، أبرزها المبادرات الصحية والمبادرة العملاقة 'حياة كريمة'، التي تحولت إلى مشروع قومي عملاق، غير وجه الريف المصري، وحوله لمناطق جاذبة للسكان، وأصبح ريف مصريًا نظيفًا يحمل خصائص ومزايا المدن، وربما يزيد فقد توفرت لبعض القرى أكثر مما كان يحلم به أي مواطن. حيث تغطى الترع وإقامة كورنيش لها، وتطوير البنية التحتية من صرف صحي ومياه وكهرباء وتليفون وإنترنت، وإنشاء مصالح حكومية، جعلت من الريف بالفعل مكانًا أفضل من المدن.

وتمنى أن تنجح جلسات مؤتمر الحوار الوطني للتوصل إلى توصيات وحلول غير تقليدية لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي ضربت العالم وتأثر بها الاقتصاد المحلي، مثمنًا دعوة الرئيس لكل أطياف الشعب المصري وكل الأحزاب السياسية والعامة والنخب على حد سواء، موضحًا أن دعوة الرئيس لمختلف الفئات تعكس وتُبين أن رئيس الجمهورية ينظر إلى شعبه ولا يراه كتلة صماء ولا أناسًا يرفعون نفس الشعار، بل يرى أن هناك تنوعًا واختلافًا، مستخدمًا تعبير الرؤى المختلفة، وأن النخبة المصرية لديها رؤى سياسية مختلفة، وأن النظرة التعددية هي مفتاح الديمقراطية، وأن الحوار الوطني هو طريق التقدم نحو بناء الجمهورية الجديدة التي نتطلع إليها جميعًا.

واختتم أن المؤتمر الاقتصادي فرصة جيدة لمناقشة المعوقات التي تؤثر على الاقتصاد المصري، والعمل على حلها، وتحديد التحديات الداخلية التي تعيق هذه الحلول وطرح آراء وتوصيات قابلة للتنفيذ، والعمل على تحقيق رؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.