لماذا قررت حماس الإفراج عن أسير إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية؟

أكد حازم قاسم المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' أن الحركة طالبت الوسيط الأمريكي بإلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار.

وقال قاسم في مداخلة مع قناة 'الجزيرة': 'المطلوب هو شيء بسيط وهو أن تلتزم الإدارة الأمريكية بما وقعت عليه وأن تلزم الاحتلال بالتنفيذ حتى نكون أمام إطلاق سراح كل الأسرى والوصول إلى وقف إطلاق النار'.

وأضاف: 'هناك مسار تعاملت معه حماس بإيجابية وحماس بالنهاية رأيت من مسؤوليتها الوطنية ومن منطلق انجابيتها في التعامل مع هذه الطروحات طرحت شيئًا أرضية مناسبة لإطلاق مسار يضمن تنفيذ كل مراحل وقف إطلاق النار بإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي صاحب الجنسية الأمريكية أيضا وأربعة من جثامين الجنود من أصحاب الجنسية الأمريكية إلى جانب الجنسية الإسرائيلية، ونرى أن هذا المسار هو مسار سليم ومناسب يتعاطى مع كل حراك الوسطاء الأخير ومن شأنه إطلاق عملية لتطبيق الاتفاق بشكل واضح'.

وتابع: 'مازلنا نتمنى من الوسيط الأمريكي أن يتحرك باتجاه دعم ما طرحته حماس والموافقة عليه باعتباره ينسجم مع وقف إطلاق النار ومع روح الاتفاق، الاتفاق نص في الدباجة الأولى على أن كل الخطوات التي تأتي في الاتفاق لاحقا تؤدي لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين والوصول لهدوء مستدام وانسحاب القوات الإسرائيلية من أراضي قطاع غزة'.

وذكر: 'روح الاتفاق مبنية على هذا المبدأ وما قامت به حماس يخدم هذا المسار وندعو الوسيط الأمريكي بإلزام الاحتلال بقبول الاتفاق'.

وواصل: 'الصيغة التي طرحتها حماس تتقاطع مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوقيع عليه بضمان الولايات المتحدة ومصر وقطر وحماس تريد الالتزام بما تم التوقيع عليه وهذا يتقاطع مع جزء مما طلبته الإدارة الأمريكية عبر مبعوثيها بإطلاق سراح أصحاب الجنسية المزدوجة'.

واختتم: 'نريد ضمان تنفيذ ما جاء في الاتفاق والانتقال للمرحلة الثانية وهي تتحدث عن إطلاق سراح فئة مختلفة من الأسرى وما طرحته حماس يتعاطى بشكل إيجابي مع كل حراك الوسطاء الأخير ومن ضمنها الوسيط الأمريكي وما زلنا نتمنى حراكا إيجابيا من الوسيط الأمريكي'.