توفير التقاوي لزراعة عباد الشمس للمزارعين بـ"وادى الصعايدة "بإدفو شمال أسوان

أكد المهندس حمدى الكاشف مهندس زراعى بوادى الصعايدة، بسبب قدوم الموسم الزراعي الجديد، ومع إرتفاع تكاليف إنتاج الذرة الشامية ومحاولة سد فجوة إنتاج الزيوت في مصر.

حيث أشار الكاشف أن تعاقدت إحدى الشركات مع مزارعين وادى الصعايدة علي محصول دوار الشمس الزيتي، سوف توفر الشركة من خلال التعاقد، تقاوي مستوردة عالية الإنتاج، لتعطي بذور ممتلئة، لإن زراعة عباد الشمس تصلح في معظم أنواع التربة المختلفة جيدة الصرف وسوف تكون مدة حصاده خلال ٩٠ يوم.

وأوضح المهندس حمدى الكاشف أن عباد الشمس يزرع منفردا بمعدل ١٢ خط في قصبتين او يزرع تحميل علي القصب الخريفي أو الربيعي و الخضار مثل الطماطم و الفلفل و الباذنجان حيث يساعد في تدفئة المزروعات و تقليل معدل الآفات، يصلح للزراعة بكل طرق الري تنقيط و الري المحوري.

كما تم عقد الإتفاق بحضور المهندس وليد فتحى إستشارى الزراعات التعاقدية بالشركة المسؤلة، والمهندس إسماعيل يحيى، المهندس حسين عيد والمهندسة شروق حسين، محمد فتحي، نبيل عبد العزيز مندوبين عن الشركة الموقعة عقد الإتفاق.

ومن جانبه أوضح طاهر الأنصاري رئيس جمعية تنمية المجتمع بوادى الصعايدة أن توقيع ذلك الإتفاق بين الشركة والمزارعين يعطى مزايا مع الشركة والمزارع، من حيث أن الشركة تضمن جودة المحصول والمزارع يضمن ترويجه.

وأكد إنه تتكفل الشركة من خلال التعاقد بتوفير التقاوي للمزارعين، وبالدعم الفني من الزراعة للحصاد، وتوفير النشرة الفنية.

وأضاف كما يمكن للمزارعين الإستفادة من مخلفات العيدان كعلف اخضر مفروم دوار شمس، أو يتم تجفيفه وفرمه كتبن دوار شمس، أو يستخدم في أراضى الإستصلاح كمادة عضوية من أصل نباتي للتحسين وتقليل نفاذ المياه في الاراضي الرملية.

وأستكمل الأنصاري أن مواعيد الزراعة من ١٥ أغسطس الي أول نهاية اكتوبر، الزراعة بالعقود المحررة بين إداره الشركة كطرف اول والمزارع كطرف ثاني.

وأختتم الأنصاري أن ذلك التعاقد ضمان للمزارع لشراء محصوله بدل أن يزرع ويصعب عليه ترويجه وبالتالى يتلف بسبب عدم الإستفادة منه بشكل مباشر.