اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢٢ أيلول ٢٠٢٥
مع بداية العام الدراسي، والعودة إلى المدارس من الجديد يجد الكثير من الآباء والأمهات صعوبة في جعل أبناءهم يحافظون على النوم المبكر، فالنوم ليس مجرد راحة للجسد، بل هو الركيزة الأساسية لصحة الدماغ وقدرته على التركيز والتعلم، وتحدث العطلة الصيفية خللًا في مواعيد النوم، فيجد الأطفال صعوبة في العودة إلى الروتين المدرسي، والاستيقاظ مبكرًا مما ينعكس سلبًا على أدائهم داخل المدرسة.
تشير تقارير طبية صادرة عن المكتبة الوطنية للطب – Sleep Foundation إلى أن النوم الكافي يعزز التركيز، ويقوي الذاكرة، وينظم المشاعر، ويحسن المزاج، إضافة إلى رفع القدرة على الفهم والاستيعاب،
أوضحت التقارير أن نقص النوم يؤدي إلى الشرود الذهني وتراجع الأداء الدراسي، كما يزيد من احتمالية الإصابة بمشكلات صحية لاحقة مثل السمنة وضعف المناعة.
أوضحت الأبحاث أن حاجة الأطفال والمراهقين للنوم تختلف بحسب المرحلة العمرية:
ورغم هذه التوصيات، تُظهر الدراسات أن معظم المراهقين ينامون أقل من المطلوب، وهو ما يقلل من قدرتهم على الانتباه خلال اليوم الدراسي.
اتباع روتين مريح قبل النوم يهيئ الطفل للاستغراق في النوم بسهولة. ومن أبرز الخطوات الموصي بها:
تهيئة غرفة النوم والبيئة المحيطة بالأطفال عامل حاسم في جودة النوم، وذلك كالتالي :
الأجهزة الذكية تُعد من أبرز العوائق أمام النوم الجيد، فالضوء الأزرق المنبعث منها يقلل من إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم، مما يؤدي إلى تأخيره، لذلك يُفضل إبعاد الشاشات قبل ساعة من موعد النوم، واستبدالها بأنشطة مريحة مثل الرسم أو القراءة.
إلى جانب الروتين والبيئة، هناك عادات يومية تساعد الأطفال على نوم أفضل، منها: