اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٦ شباط ٢٠٢٥
الدعاء هو سلاح المؤمن في كل زمانٍ ومكان، ووسيلته للجوء إلى الله طلبًا للحفظ والبركة، وبه يَتقرَّبُ العبدُ إلى ربِّه أكثرَ، فيناجيه في وقت السكون ويَطلُبُ منه ما يُريدُ، وللدُّعاءِ أوقاتٌ يكونُ أقربَ للقَبولِ، والتي منها جوف الليل بحسب ما أوضحت وزارة الأوقاف حيث قالت أنه ورد عن أبو أُمامةَ : «قيل: يا رسولَ اللهِ أيُّ الدُّعاءِ أسمَعُ، قال جوفُ اللَّيلِ الآخِرُ، ودُبرَ الصَّلواتِ المكتوباتِ».
وفي هذا الوقت من الليل يلجأ الكثيرون إلى استغلاله في الدعاء لتحصين النفس والأبناء من الشرور والحسد والأمراض في ذلك الوقت حيث تهدأ الأنفاس وتصفو القلوب، فيكون الإنسان أقرب ما يكون إلى خالقه.
اللهمّ ربّ السمواتِ السبعِ وربّ العرشِ العظيمِ إلهَ كلّ شيء وربّ كل شيء ومنزّلَ التوراة والإنجيلِ والفرقانِ، فالقَ الحبّ والنَوى، أعوذُ بكَ من شرّ كل شيء أنت آخذٌ بناصيتهِ، اللهمّ أنتَ الأوّلُ الذي ليسَ قبلكَ شيء، وأنتَ الآخرُ الذي ليسَ بعدكَ شيء، وأنتَ الظاهرُ فليسَ فوقكَ شيء، وأنت الباطنُ فليسَ دونكَ شيء اقْضِ عنّا الديْنَ وأغنِنا من الفقرِ.
اللَّهمَّ إنِّي أسألُك العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ، اللَّهمَّ أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنيايَ وأَهلي ومالي، اللَّهمَّ استر عورتي -وقالَ عثمانُ عوراتي- وآمِن رَوعاتي اللَّهمَّ احفظني من بينِ يدي ومن خَلفي وعن يَميني وعَن شِمالي ومن فَوقي وأعوذُ بعظَمتِك أن اغتالَ من تحتي
اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ، قلهُ إذا أصبَحتَ، وإذا أمسَيتَ، وإذا أخَذتَ مَضجعَكَ
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شـر مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، قَالَ: وَمَنْ قَالَهَا مِنْ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسـي فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ قَالَهَا مِنْ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ.