عميد طب طنطا يفتتح اليوم التوعوى للكشف المبكر عن هشاشة العظام

واصلت كلية الطب بجامعـة طنطا فعالياتها ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، وبالتزامن مع اليوم العالمى لهشاشة العظام.

وافتتح الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية اليوم التوعوى 'الكشف المبكر عن هشاشة العظام'، تحت رعاية الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية والدكتور لؤى الأحول وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور على الديب أستاذ الروماتيزم والتأهيل ومدير وحدة متابعة الخريجين بالكلية والدكتورة منى قطيط منسق المبادرة الرئاسية بداية بالكلية وبحضور الدكتورة دينا زيادة القائم بأعمال رئيس قسم طب المناطق الحارة والحميات وذلك بساحة الكلية.

تعزيز الوعى الصحى بين أفراد المجتمع

وأكد الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن كلية الطب جامعـة طنطـا تسعى دائما من منطلق مسئوليتها المجتمعية إلى تعزيز الوعى الصحى بين أفراد المجتمع وتقديم الرعاية الصحية والتوعوية والمشاركة فى جميع الفعاليات التى تركز على صحة الإنسان، مشددا على أهمية الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة مثل هشاشة العظام التى تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة خاصة مع تقدم العمر.

وأوضح “غنيم” أن هذا اليوم التوعوى يأتى بالتزامن مع اليوم العالمي لهشاشة العظام والذي يوافق 20 أكتوبر من كل عام، والذى خصصته منظمة الصحة العالمية ليكون يوما عالميا، تذكر فيه بخطورة المرض وترفع درجة الوعى به وأساليب الوقاية منه وطرق التشخيص.

وأشار إلى أنه تم إجراء 120 كشف مجاني لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب باستخدام جهاز موجات فوق صوتية لقياس هشاشة العظام بهدف التدخل المبكر لتجنب المضاعفات الخطيرة لهذا المرض.

وأضاف أن من يتضح إصابته بهشاشة العظام سيتولى أساتذة متخصصون تحديد البرنامج العلاجي الطبي له، وإرشاده للنظام الغذائي المناسب ومتابعة حالته مجانا فى عيادة هشاشة العظام بقسم الروماتيزم والتأهيل بمستشفيات جامعـة طنطـا وكذلك تعميم الكشف المبكر على هشاشة العظام للعاملين داخل قطاعات المستشفيات الجامعية.

كما أوصى اليوم التوعوى بضرورة رفع درجة وعى المجتمع بالكشف المبكر عن هشاشة العظام وعوامل خطر الإصابة به وكيفية الوقاية منه والكسور الناتجة عنه وكذلك جعل هشاشة العظام والوقاية من الكسور أولوية صحية داخل المجتمع