اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ٨ كانون الأول ٢٠٢٤
مسلسل 'ساعته وتاريخه' الذي يعرض على قناة DMC في يومي الخميس والجمعة، يقدم للمشاهدين قضايا تهم الأسرة المصرية، وخاصة تلك التي تتعلق بـ العنف الأسري.
في الحلقة الثانية، تم تسليط الضوء على معاناة العديد من الزوجات والأبناء بسبب العنف الأسري، وتعرضهم لانتهاك حقوقهم الأساسية.
يقدم المسلسل رسالة قوية عن أهمية التوعية المجتمعية حول العنف الأسري وطرق الإبلاغ عنه لحماية الضحايا.
يعد الإبلاغ عن العنف الأسري خطوة مهمة في مساعدة الضحايا على الحصول على الدعم والحماية القانونية.
من خلال التعاون بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني، تم وضع آليات تسهم في تسهيل عملية الإبلاغ وضمان حماية الضحايا.
وفيما يلي بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للإبلاغ عن حالات العنف الأسري:
العنف الأسري ليس مجرد قضية فردية داخل جدران المنازل، بل هو مشكلة مجتمعية تتطلب استجابة من جميع الأطراف المعنية، الحكومات والمجتمعات يجب أن تضع خططًا واضحة للحد من هذه الظاهرة، وذلك عبر تعزيز الوعي حول خطر العنف الأسري، دعم الضحايا، و خلق بيئة أسرية آمنة تحترم حقوق جميع أفراد الأسرة.
الأسرة هي اللبنة الأساسية في بناء المجتمع، ولذلك فإن حماية الأسرة من العنف مسؤولية جماعية، حيث يجب على الجميع العمل معًا لتحقيق بيئة أسرية أكثر استقرارًا وأمانًا، من خلال تكاتف الجهود بين الجهات الحكومية، منظمات المجتمع المدني، و وسائل الإعلام مثل مسلسل 'ساعته وتاريخه'، يمكن تقليص معدلات العنف الأسري في المجتمع المصري.
يعد مسلسل 'ساعته وتاريخه' من أبرز الأعمال الدرامية التي تعرض قضايا العنف الأسري في إطار درامي مشوق.
يُعرض المسلسل يومي الخميس والجمعة على قناة DMC، ويستند إلى ملفات حقيقية مستوحاة من داخل المحاكم المصرية.
تقدم الأحداث بشكل مثير، مما يساهم في جذب انتباه الجمهور إلى أهمية التصدي لهذه الظاهرة.
المسلسل من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وتحت إشراف الكاتب محمود عزت و المخرج عمرو سلامة، مع مجموعة من النجوم والمواهب الجديدة الذين يساهمون في إبراز هذه القضية الهامة.
العنف الأسري يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الاجتماعي والنفسي للأسرة المصرية. ومع تزايد الوعي حول هذه المشكلة، يجب أن يستمر المجتمع في تقديم الدعم النفسي والقانوني للضحايا، وتشجيعهم على الإبلاغ عن حالات العنف من خلال القنوات المختلفة، فقط من خلال هذه الإجراءات يمكننا بناء مجتمع يحترم حقوق الجميع ويضمن الأمان لكل أفراد الأسرة.