خلّا أختي خدامة | حبل المشنقة يكتب نهاية فرّان في جريمة بالمحلة

شهدت مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية اليوم استمرار حالة من السعادة والفرحة بين صفوف الأسر والعائلات عقب تحقيق القصاص العادل بإحالة أوراق المتهمين بإنهاء حياة هشام السمسار موظف بحي أول المحلة سابقا وصاحب مصنع مخبوزات حلوى إلى فضيلة المفتي لإرتكابهم جريمة قتله وربطه بالحبال وتعذيبه حتي الموت لخلافات مالية بينهم.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(sadabody6); });

وكانت محكمة جنايات المحلة بالدائرة الثالثة قضت برئاسة المستشار سامح عبد الله وعضوية المستشارين محمد شاهين وعاصم الدسوقي ومحمد مرتضي بإحالة أوراق المتهمين بانهاء حياه 'هشام السمسار'صاحب مصنع مخبوزات وحلويات وموظف سابق بحي أول المحلة إلي فضيلة المفتي لأخذ الرأي في اعدامهما.

وجاء ذلك تزامنا مع الدفع بحراسة أمنية مشددة بحضور المتهمين داخل قفص الاتهام بقاعة المحكمة ونقلهما إلي السجن العمومي .

وكانت هيئة المحكمة حرصت على سماع أقوال المتهمين ومحامين الدفاع عنهم حيث طالبوا بتحويل القيد الوصفي للقضية من القتل العمد والتربص إلي قتل دفاعا عن النفس لافتين أن المجني عليه اشتبك مع المتهمين بسبب خلافات مالية بمكان محل العمل المشترك بينهم.

في المقابل وجهت النيابة العامة مطالبتها بتوقيع أقصي العقوبة علي المتهمين لما ارتكبوه في حق المجني عليه بربطه بالحبال برقبته وضربه حتي الموت اثر خلافات مالية ودوافع أسرية مشيرين إلي أهمية إحالة أوراق المتهمين إلي فضيلة المفتي لتطبيق حق الاعدام فيهما.

وتعود أحداث الواقعة حينما تلقي اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور قسم شرطة أول المحلة يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده بعثور الأهالي علي جثة هشام السمسار صاحب مصنع مخبوزات وموظف سابق بحي أول المحلة 62 سنة جثة هامدة وبها علامات تعذيب وتم عرضه علي الطب الشرعي .

وبتقنين الإجراءات الأمنية الثابتة والمتحركة تمكن ضباط مباحث قسم شرطة أول المحلة تحت إشراف العقيد خالد عبد الفتاح رئيس فرع البحث الجنائي بمركزي سمنود والمحلة والرائد أحمد دبيس رئيس مباحث قسم أول المحلة وقوات من الشرطة السرية والنظامية من ضبط المتهمين 'شريف طلعت' صاحب فرن وشقيق زوجة الضحية و'محمود سبح الله'عاطل مسجل شقي خطر وبعرضهم علي النيابة اعترفوا بارتكاب الجريمة طمعا في أموال لدي الضحية.

وأكد أحد المتهمين أن المجني عليه يعد زوج شقيقته وكثيرا ما تسبب في خلافات أسرية معه لعدم تكفله بعلاجها طوال رحلة زواج استمرت لمدة 15 سنة لافتا بقوله 'اخذها وأهانها كالخادمة ولم يعالجها '.

وكلفت إدارة البحث الجنائي بتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها وإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية العاجلة كونهم مثلوا بجثة الضحية.

https://fb.watch/lizXWam1XI/?mibextid=Nif5oz