اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٤ تموز ٢٠٢٥
أكد الدكتور حامد فارس، خبير العلاقات الدولية أن هناك شعور عام داخل إسرائيل يؤكد على أن العملية العسكرية المستمرة داخل قطاع غزة تأخذ أبعادًا سياسية لخدمة مصالح نتنياهو لتجنب محاكمته.
وأضاف فارس في مداخلة مع قناة 'القاهرة الإخبارية': 'الغالب في الداخل الإسرائيلي ينظر إلى أن الخسائر التي تحدث للجنود الإسرائيليين ليس لها ما يبررها، الجميع لا يبرر بوجود حتى اللحظة كل هذه الأعداد داخل قطاع غزة، باعتبار أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أباد البشر قبل الحجر، يعني لم يعد هناك أهداف حقيقية داخل قطاع غزة تسعى أو تسعى حكومة الاحتلال الإسرائيلي إلى تحقيقها في داخل القطاع'.
وتابع: 'هناك حالة من الانقسام الداخلي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يعني على سبيل المثال هناك نقص كبير في الجنود، يعني أكثر من 10000 طلب للانضمام أو للدخول للقوات الجيش الإسرائيلي وجهت إلى الحريديم، لم يوافق عليها إلا 177 طلب فقط'.
وواصل: 'الحالة النفسية السيئة التي يعاني منها جيش الاحتلال الإسرائيلي وذهاب الكثير من الجنود إلى الأطباء النفسيين لتلقي العلاج، خاصة أن حكومة نتنياهو بدأت تلجأ إلى مضطرب، المضطرب النفسية، يعني من هو مضطرب نفسيًا أصبحت حكومة الاحتلال وجيش الاحتلال تقوم بضمه إلى الجيش الإسرائيلي'.
وأوضح: 'كلها نقاط رئيسية تدفع في اتجاه أن هذه الحرب أصبحت بلا عائد ولا طائل من ورائها لاستمرارها على قطاع غزة، خاصة أن استمرار هذه الحرب سيمثل خسارة كبيرة على إسرائيل، ولا يمثل نجاحًا، لأن بعد أكثر من 22 شهرًا ما زالت حكومة نتنياهو لم تستطع الحصول على أسراها الموجودين داخل القطاع'.
واختتم: 'هذا يدفع قولًا واحدًا إلى أن المخرج الحقيقي والذي يشعر به المواطن الإسرائيلي للحصول على محتجزيه هو الذهاب إلى صفقة مع حركة حماس، وهو ما يتم التباحث بشأنه الآن، وأصبحنا في الأمتار الأخيرة التي من الممكن جدًا أن تفضي إلى هدنة مؤقتة، ثم بعد ذلك وقفًا لإطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى على مدار 60 يومًا في خمس مراحل مختلفة خلال هذه المد'.