اخبار مصر
موقع كل يوم -الرئيس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كانت الطفلة 'أيسل'، ذات السنوات السبع، مصدر الأمل والسعادة لأسرتها، فهي لم تكن مجرد طفلة صغيرة، بل كانت مشروع حلم كبير يرونه يكبر أمام أعينهم.
مقتل الطفلة إيسل
حفظت من القرآن الكريم، وتعلّقت بمدرستها، وكان خطّ يدها يثير إعجاب معلميها، كما أنها حملت طموحًا مبكرًا بأن تدرس الطب في ألمانيا ثم تعود إلى مصر لتؤسس مركزًا خيريًا لعلاج غير القادرين.
وفد من النيابة العامة يصطحب الطفلة 'حور' إلى المدرسة
لكن هذا الحلم توقف فجأة في صيف عام 2023، خلال عطلة تقضيها برفقة أسرتها في إحدى قرى العين السخنة.
وبينما كانت 'أيسل' تلهو في المسبح مع صديقتها، خرجت والدتها للحظات قصيرة مع شقيقتها الصغرى، وفي تلك الدقائق وقعت المأساة.
أقدم طالب بإحدى المدارس الدولية على استغلال انشغال الأم، ليقترب من 'أيسل' ويجذبها داخل المسبح، ما أدى إلى فقدانها القدرة على التنفس وإصابتها بسكتة قلبية، وتعرضها لاعتداء تحت الماء وفق ما ورد في التحقيقات.
وبعد مرور عامين على الحادث، أصدرت محكمة الجنايات حكمها في القضية، وقضت بمعاقبة المتهم – وهو طفل وقت ارتكاب الواقعة – بالسجن لمدة 15 عامًا بعد إدانته بالاعتداء على الطفلة والتسبب في وفاتها.
وفي أعقاب صدور الحكم، وجّهت والدة 'أيسل' رسالة عبر حسابها على 'فيسبوك'، ناشدت خلالها رئيس الجمهورية والجهات المختصة النظر في تعديل قانون الأحداث، بحيث تصبح العقوبات أكثر ردعًا في الجرائم التي يكون ضحاياها من الأطفال.
وطالبت بتشديد العقوبة لتصل إلى الإعدام في مثل هذه القضايا، قائلة في رسالتها: 'سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنا بكلم حضرتك كأب… أرجوك حاول بأي وسيلة تعديل قانون الأحداث، على الأقل في القضايا اللي زي أيسل'.


































