اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٧ أيلول ٢٠٢٥
قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن خسوف القمر أو الكسوف من الظواهر الكونية التي قد تثير الخوف والرهبة في نفوس الناس، فيظنون أحيانًا أنها عقوبة أو مرتبطة بوفاة أو حياة أحد، موضحة أن النبي ﷺ صحح هذا المفهوم حينما وقعت حادثة كسوف الشمس يوم وفاة ابنه إبراهيم، حيث أكد أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن هذه الظواهر الكونية تذكير بقدرة الله عز وجل وعظمته، وأنه سبحانه قد يجعلها إنذارًا أو تخويفًا لعباده حتى ينتبهوا لآياته، مشيرة إلى أن الواجب عند حدوثها هو الفزع إلى الصلاة والدعاء والإكثار من الاستغفار والعمل الصالح حتى تنجلي.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صلاة الخسوف تُؤدى وقت حدوث الظاهرة فقط، ولا تُصلَّى بعدها إذا انجلت، وهي ركعتان في كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجودان، مع استحباب الإطالة في القراءة والركوع والدعاء.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه لا يوجد نص مخصوص لدعاء هذه الظاهرة، بل يُستحب الدعاء بكشف الغمة والمغفرة والتوبة، والإكثار من الصالحات والصدقات حتى يرفع الله البلاء.
اللهم ارحمنا إذا برق البصر و خسف القمر و جُمع الشمس والقمر، اللهم اجعل خسوف قمرك هذا رحمة لنا ولا تؤاخذنا بذنوبنا ولا تنزل غضبك علينا واغفرلنا وارحمنا يا ارحمُ الراحمين.
يارب ارحمنا برحمتك نستغفرك ونتوب اليك.. اللهم لا تؤاخذنا بذنوبنا.. اللهم الطف بنا.. لا اله الا انت سبحانك انّا كنا من الظالمين.
اللهم اجعل هذا الخسوف رحمة منك ولا تجعله غضبا منك، ولا تؤاخذنا بذنوبنا واغفر لنا ولا تؤخذنا بما فعل السفهاء منا.
اللهم ارحمنا إذا برق البصر وخسف القمر وجُمع الشمس والقمر، اللهم اجعل خسوف قمرك هذا رحمة لنا ولا تؤاخذنا بذنوبنا ولا تنزل غضبك علينا واغفر لنا وارحمنا يا ارحمُ الراحمين.
يارب ارحمنا برحمتك نستغفرك ونتوب اليك، اللهم لا تؤاخذنا بذنوبنا، اللهم الطف بنا، لا إله إلا أنت سبحانك انّا كنا من الظالمين.
الحمد لله حمدًا دائمًا طاهرًا طيبًا مباركًا فيه، ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما بينهما، وملء ما شئت من شيء بعد، أحق ما قال العبد، وكُلُنا لَكَ عبد.
الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، سبحانهُ ما أعظم شأنه.