ما الذي حصلت عليه حماس مقابل الإفراج عن الجندي إلكسندر عيدان؟

أكد محمود المرداوي القيادي بحركة حماس أن قرار الحركة الإفراج عن الجندي الأمريكي – الإسرائيلي ألكسندر عيدان كانت نتاج مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة.

وقال المرداوي في مداخلة مع قناة 'العربي': 'هناك عدة مفاوضات جرت مع الأمريكيين بهدف إيقاف جريمة الإبادة والقتل التي يمارسها نتنياهو وحكومة اليمين وحدثت تطورات ثم قام اليمين وحكومة نتنياهو بالكشف عن هذه القناة التفاوضية وتوقفت قليلا ثم عادت وتم التواصل والمفاوضات أفضت إلى هذه النتيجة وهذه النتيجة لا تنفصل عن السياق العام للبحث عن إنجاز اتفاق شامل ينهي الحرب المجرمة التي يمارسها العدو'.

وأضاف: 'الإفراج جاء كبادرة حسن نوايا ولكن في إطار سياق عام يفضي لفتح المعابر وإدخال المساعدات والدخول في مفاوضات حقيقة تفضي لإنهاء العدوان'.

وتابع: 'الحركة اتفقت مع الطرف الأمريكي على إدخال المساعدات وفتح المعابر ثم الدخول في مفاوضات وهذه المفاوضات سوف تفضي على اتفاق، النوايا الأمريكية باتجاه بذل مزيد من الجهود والضغط على العدو باتت أفضل بكثير من قبل'.

وأوضح: 'نحن في الحركة أبدينا موافقة مبدئية على إدارة القطاع من جهة مهنية في إطار اتفاق شامل يضمن وقف إطلاق نار دائم وكذلك هدنة طويلة وبالتالي الآفاق لاتفاق أوسع باتت أفضل من ذي قبل'.

وأكمل: 'الأمريكي لم يكن يسمع بشكل مباشر مواقف الحركة ولكنه الآن سمع منها وسمع رؤيتها وأصبح الموقف واضح ولا يستطيع العدو تشويهه والعبث فيه وفي المقابل طرف إسرائيلي التصريحات التي ظهرت وأعلنت مؤخرا أظهرت أن الأمريكي ممتعض من هذا الصلف الإسرائيلي ومحاولة استدامة الحرب لاعتبارات سياسية الكل يرصدها ومطلع عليها'.