اخبار مصر
موقع كل يوم -خط أحمر
نشر بتاريخ: ٢١ حزيران ٢٠٢٥
انتهت نقابة الفلاحين بالغربية ومركز زفتى من تدشين تحالف مع أمانة حزب الجبهة الوطنية بمركز زفتى لدعم الدولة المصرية والوقوف خلفها في تلك الظروف المهمة.
وقال المهندس أنور عبدالحميد، نقيب الفلاحين بمحافظة الغربية والقيادي بحزب مستقبل وطن، إن الفلاح المصري يعيش أزهى عصوره في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتحققت إنجازات كبيرة كانت تحتاج لقرون.
وأكد أنه قد تم إطلاق حزمة المبادرات التمويلية الكبيرة من خلال البنك المركزي من أجل دعم المزارعين ودفع عجلة الإنتاج وخفض أعباء الحصول على تمويل ميسر للمحاصيل الزراعية ومشروعاتهم الصغيرة، حيث تم رفع الفئات التسليفية للقروض التي تُقدم لهم من البنك الزراعي المصري لتمويل إنتاج المحاصيل بما يتناسب مع تكلفة إنتاجها، وتم تمويل المحاصيل الاستراتيجية بأكثر من 6 مليارات جنيه سنويًا بفائدة ميسّرة 5%، وتتحمل الدولة عنها دعمًا بواقع 7%، بما يعادل أكثر من 500 مليون جنيه مصري سنويًا، ويبلغ عدد المستفيدين تقريبًا من هذا التمويل حوالي '600 ألف مزارع وفلاح'، كذلك تم تمكين المزارعين من الاستفادة من مبادرة تأجيل الأقساط المستحقة عليهم، وأيضًا مبادرة المتعثرين التي استفاد منها 328 ألف مزارع بإجمالي مديونية قدرها 8.9 مليار جنيه.
وأضاف عبدالحميد، أنه قد تم إطلاق مشروع تنمية الريف المصري لاستصلاح وزراعة مليون ونصف فدان، مؤكدا أن التحالف مع واحد من أقوى الأحزاب السياسية والذي وُلد عملاقًا، وجاء للحفاظ على مكتسبات الفلاح المصري وتعظيم الاستفادة باستغلال القنوات الشرعية، وهو الدور الذي تتفق فيه النقابة مع الحزب.
وأضاف المهندس أنور منصور، نقيب الفلاحين بمركز زفتى، أن مصر تشهد نهضة زراعية عملاقة، قائلا: 'يكفي أن الصادرات الزراعية تجاوزت 6 ملايين طن، وأصبحت مصر الأولى عالميًا في تصدير الموالح والفراولة المُجمّدة'.
وتابع، 'علاوة على استفادة نحو 58 ألف مزارع من المشروع القومي للبتلو، بتمويل وصل إلى 46 مليار جنيه'، مشيرًا إلى أعظم إنجاز وهو الانتهاء من 'كارت الفلاح' والتوسع في ميكنة الخدمات، بالإضافة إلى وضع خطة مدروسة لحصر ورفع كفاءة الأصول غير المستغلة لأول مرة في تاريخ وزارة الزراعة.
وثمن منصور، خطوة التحالف مع حزب الجبهة الوطنية لأهميته وآثاره في تحقيق أحلام وطموحات الفلاح المصري.
وأكد المهندس هيثم جمال خفاحي، أمين الحزب بمركز زفتى، تأييده الكامل للموقف المصري الرافض للاعتداءات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على إيران، موضحا أن التصعيد الخطير يزيد التوتر وزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، في توقيت بالغ الحساسية.
وقال خفاحي، إن التحركات العسكرية الإسرائيلية تمثل انتهاكًا واضحًا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتفتح الباب أمام مواجهة إقليمية شاملة ذات تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، مشددًا على أن الموقف المصري المتزن والثابت في دعم الاستقرار ورفض منطق القوة يعكس إرادة وطنية مسئولة تتمسك بخيار الحلول السياسية والدبلوماسية.
وأشار إلى أن التحالف مع نقابة الفلاحين له أهميته في هذا الوقت، حيث يمثل الفلاح المصري أكثر من 60% من الشعب المصري الأصيل.
وأكد المهندس عبدالقادر الغنيمي، أمين مساعد الحزب بزفتى، أن الحزب، انطلاقًا من ثوابته الوطنية، يدعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسئولياته لوقف الاعتداءات المتكررة وردع محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة، محذرًا من أن استمرار التصعيد قد يجرّ المنطقة إلى صراعات أوسع تُعطل مسارات التنمية وتُجهض فرص السلام.
وأشاد الغنيمي بجهود الدولة المصرية وقيادتها في دعم مسارات التهدئة الإقليمية، وحرصها على عدم الانجرار إلى مواجهات عسكرية دولية قد تهدد الأمن القومي العربي، مؤكدًا أن مصر تظل ركيزة أساسية لاستقرار الشرق الأوسط وصوتًا عاقلًا في مواجهة سياسات الهيمنة والعدوان، ويجب أن تتضافر كل الجهود للوقوف خلف القيادة المصرية، موضحا أن نقابة الفلاحين تمثل ثقلًا كبيرًا؛ لأنه لا يوجد مصري إلا وقد خرج من الريف المصري.
ودعا الدكتور إسماعيل وردة، عضو الحزب، إلى توحيد الصف العربي لمواجهة التصعيد الإسرائيلي، وتفعيل آليات الردع القانوني والسياسي من خلال المؤسسات الدولية والإقليمية، بما يحفظ سيادة الدول ويُعزز فرص السلام العادل والشامل في المنطقة، علاوة على اتحاد كل الجهود الداخلية لمنظمات المجتمع المدني من أحزاب ونقابات وغيرها، وعلى رأسها نقابة الفلاحين العريقة ممتدة الجذور.