«بهجة لا تعوض».. أهالي الإسكندرية يحتفلون بحلول شهر رمضان الكريم

ساعات تفصلنا عن بداية الشهر الكريم، لتنشر أجواء البهحة والفرحة في كل مكان وتتزين الشوارع والمحال التجارية بمختلف الأشكال والألوان من زينات وفوانيس رمضان، لتتشابك فرحة الكبار بأيادي الأطفال الصغيرة التي تملأها البهجة، قاصدين محال الزينة الرمضانية حتى تكتمل فرحتهم وسط زحام شديد شهدته سوق الهديا بمنطقة المنشية بالإسكندرية.

يصطحب أيمن عبدالغني، أحد المواطنين، طفله الصغير البالغ من العمر ١٠ سنوات، قائلًا: «اعتدنا كل عام أن نأتي هنا للتعايش مع أجواء البهجة وشراء الهدايا والفوانيس».

وقال مالك إبراهيم، أحد المواطنين، إن القدوم لتلك الأجواء الرمضانية لا يرتبط مع الحاجة الشرائية فقط، ولكن للشعور ببهجة الشهر الكريم ورغبة الأطفال في التقاط الصور التذكارية والتعايش مع تلك الأجواء.

قال أحمد سعيد، أحد تجّار الفوانيس بسوق المنشية، إن أسعار الفوانيس تختلف هذا العام عن الأعوام الماضية لتبدأ الفوانيس الصغيره من ١٥ جنيهًا وتصل حتى ٢٠٠٠ جنيه، وهذا يختلف باختلاف خامة تصنيعها وأحجامها.

وأضاف سعيد، أن الفوانيس متوسطة الحجم يتراوح سعرها من ١٥٠ جنيهًا، حتى ٣٠٠ جنيه وهي أكثر الفوانيس طلبًا للشراء لتناسب حجمها والخامة المُصنّع منها.

واصل حسام الصافي، أحد التجار الفوانيس بسوق المنشية، ان كل الخامات لتصنيع الفوانيس رائجة على حسب مزاج الزبون وميزانيته المالية، فهناك من يهوى الشكل القديم للفانوس المصنع من الصاج، وهناك من يهوي رونق الفانوس الخشبي ونقشاته وتفاصيله الدقيقة، وهناك من يرغب في اشكال الخياميه.

وذكر أن سعر الفانوس الخشبي يبدأ من 30 جنيها ويصل إلى 350 جنيها، أما الفوانيس المستوردة التي تكون على هيئة ألعاب، فطلب شرائها يرتيط برغبه الاطفال ليكون متوسط سعرها 200 جنيه.

وأشار إلى أن هناك تفاوت في شراء الفوانيس بحسب حاجة الزبائن فمن اشترى واحد العام الماضي، يرغب في شراء هدية على مجسم أشهر شخصيات رمضان هذا العام حتى تتنوع الرغبه الشرائية كل عام.