اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٥
أعلن عمر هشام، رئيس الاتحاد المصري للجولف، عن تنظيم سلسلة من البطولات الكبرى خلال الفترة المقبلة، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل بداية مرحلة جديدة تعيد لمصر مكانتها المرموقة في رياضة الجولف عالميًا.
وقال هشام، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بملعب مينا هاوس التاريخي: “اخترنا أن يكون الإعلان من قلب الأهرامات، لأن هذا المكان يرمز إلى التراث والعراقة، تمامًا مثل تاريخ الجولف في مصر، ولدينا إرث يمتد لأكثر من قرن من الزمان يجعلنا ضمن أقدم دول العالم التي مارست هذه الرياضة.”
كشف رئيس الاتحاد المصري للجولف، عن تفاصيل البطولات المقبلة، قائلًا إن الاتحاد سيبدأ بتنظيم البطولة المصرية المفتوحة رقم 104 للهواة للرجال، والتي ستُقام في نادي دريم لاند، حيث تُعد هذه البطولة المرة الأولى التي تُنظم فيها بطولة خاصة لكبار السن، وسيواصل الاتحاد التزامه بتطوير جولف الشباب والسيدات، حيث سيستضيف أيضًا البطولات المصرية المفتوحة للناشئين والهواة للسيدات في نادي نيو جيزة.
أضاف أن البطولة الثالثة ستكون عودة البطولة المصرية المفتوحة بعد غياب دام أكثر من 15 عامًا، وهي إحدى أعرق البطولات التي بدأت في عام 1921، وستعود هذه البطولة ضمن جولة التطوير الآسيوية، مع جائزة مالية تبلغ 125 ألف دولار، كما سيطلق الاتحاد أيضًا بطولة دولية جديدة ضمن الجولة الآسيوية، وهي بطولة تستقطب اللاعبين العالميين، لتضع مصر في مقدمة المشهد الرياضي الدولي.
وذكر أن الاتحاد حقق إنجازات ملموسة خلال العام الماضي، قائلًا: “استطعنا زيادة قاعدة اللاعبين بنسبة 25%، كما نجحنا في تنظيم بطولة العرب للناشئين والسيدات بنادي مدينتي، والتي بثت للعالم وأثبتت قدرتنا على استضافة بطولات بمعايير دولية.”
وأكد 'هشام'، أن هذه النجاحات لم تكن لتتحقق دون الدعم الرسمي، مضيفًا: “وزارة الشباب والرياضة آمنت برؤيتنا منذ اليوم الأول، وكان دعمها أساسيًا للوصول إلى هذه المرحلة، كما أن شراكتنا مع الاتحاد العربي للجولف والجولة الآسيوية تعزز من مكانة مصر على المستويين العربي والإفريقي.”
وأشار إلى أن لهذه البطولات بعدًا يتجاوز الرياضة، لافتًا إلى أن سياحة الجولف تمنح مصر ميزة تنافسية فريدة، بفضل ملاعبها الدولية وشمسها المشرقة على مدار العام ومواقعها التاريخية الفريدة، وكل بطولة تُقام تروج لمصر عالميًا وتدعم أهداف رؤية 2030.
وختم هشام تصريحاته بالتأكيد على أن الهدف النهائي هو تمهيد الطريق أمام اللاعبين المصريين للانطلاق نحو العالمية، قائلًا: “كل بطولة تمنح لاعبينا خبرة دولية وتصنيفًا أفضل، وهو ما يقربهم من المشاركة في الأولمبياد. نريد أن يكون اسم مصر حاضرًا بقوة على خريطة الجولف العالمية.”