اخبار مصر
موقع كل يوم -الأسبوع
نشر بتاريخ: ١٣ شباط ٢٠٢٥
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفدا رفيع المستوى من شركة كرافت هاينز العالمية، برئاسة باتريك شريدان، نائب رئيس الشركة، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة وبحث معهم سبل تعزيز استثمارات الشركة في مصر.
واستمع «فاروق» لرؤية مسئولي الشركة لتحويل مصر لمركز صناعي وتصديري عملاق، لتغطية مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، حيث قامت الشركة خلال العاميين الماضين باستثمار 50 مليون دولار في توسعات مصنعها الكائن بالمنطقة الصناعية في 6 أكتوبر لمضاعفة السعة الإنتاجية وزيادة التصدير بنسبة 60٪ وتم افتتاح المصنع في سبتمبر 2024.
وأكد مسئولي شركة كرافت هاينز العالمية ثقتهم في إمكانية تحويل مصر لمركز لزراعة الطماطم أيضاً، وذلك من خلال التوسع في العقود الحالية مع التركيز على الاستدامة والمسئولية المجتمعية والتعاقد على محصول الطماطم بغرض التصدير لدول الاتحاد الأوربي، وذلك لزيادة خطوط الإنتاج في مصر، معربًا عن الاستعداد لدعم المزارعين بالبذور المنتقاة والتي تتحمل التغيرات المناخية.
من ناحيته أكد وزير الزراعة على دعم المستثمرين وأن الدولة المصرية ترحب بالاستثمارات الأجنبية في مجال الزراعة والتعاون مع القطاع الخاص، مؤكدا على التوجيهات الرئاسية بضرورة الاهتمام بالمجالات التي تحقق القيمة المضافة، وتشجيع القطاع الخاص للدخول في التصنيع الزراعي، وبالتالي دعم الناتج القومي، فضلاً عن تقليل الفاقد والهدر في المحاصيل خاصة الاستراتيجية منها.
كما وجه «فاروق» قيادات الوزارة بالتعاون مع شركة هاينز وتقديم كافة أوجه الدعم الفني لها.
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على التعاقد مع المزارعين بنظام الزراعة التعاقدية والتوسع في استخدام الأصناف التي تتوافق مع متطلبات التصنيع.
وحضر الاجتماع من وزارة الزراعة، الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، الدكتور أحمد حسن معاون الوزير، الدكتورة هدى محمد رجب، رئيس مركز الزراعات التعاقدية، ومن شركة كرافت هاينز العالمية، سارة زيدان رئيس الزراعة والاستدامة لمنطقة الشرق «الشرق الأوسط وأفريقيا، شرق أوروبا، تركيا، بولندا وروسيا»، وأحمد ناجي- المدير العام لمنطقة شمال أفريقيا، وإنجي بسيوني- رئيس قطاع العلاقات الحكومية للشرق الأوسط وأفريقيا، وشادي فاروق - رئيس التنمية الزراعية في مصر.
والجدير بالذكر أن شركة كرافت هاينز العالمية تعمل في مصر منذ عام 1991 بحجم استثمارات أكثر 7 مليار جنية مصري.
