اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٧ أيلول ٢٠٢٥
صلاة الخسوف، أصبحت محل بحث الكثيرين عبر محرك البحث العالم جوجل، وصلاة خسوف القمر سنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا» متفق عليه.
تشهد مصر مساء اليوم وعدد من دول العالم، خسوفًا للقمر، تبدأ مراحله من الساعة 7:27 مساءً وتستمر حتى الساعة 10:56 مساءً، بينما سيمتد وقت الخسوف الكلي -حين يغطي ظل الأرض كامل قرص القمر- من الساعة 9:12 مساءً وحتى الساعة 9:53 مساءً.
عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا»، وفي قول آخر: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله، وكبروا، وصلوا، وتصدقوا».
( اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما اعطيت وقنا واصرف عنا شر ما قضيت نستغفرك ونتوب اليك فلولا أنت ما تبنا اليك ).
تصلى صلاة خسوف القمر وقت حدوث الخسوف إلى انتهائه؛ لأنها مرتبطة بسبب، فإذا فات السبب انتهى وقتها.
صلاة خسوف القمر كم ركعة
صلاة الخسوف ركعتان؛ في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان.
يكبر تكبيرة الإحرام
ويستفتح بدعاء الاستفتاح
ويستعيذ ويبسمل
ويقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول
ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية
ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد في اعتداله
ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى؛ كآل عمران أو قدرها
ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول
ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال
ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين
ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.
يقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول.
ويجهر بالقراءة في خسوف القمر؛ لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس؛ لأنها نهارية.
(لا يشترط قراءة سورة البقرة وآل عمران ويمكن قراءة ما يتيسر لك ولكن الأكمل قراءتهما).
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صلاة الخسوف سنة مؤكدة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها.
واستشهد الأزهر في سؤال «ما حكم صلاة الخسوف؟»، بما روي عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم، فقال الناس: انكسفت لموت إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما، فادعوا الله وصلوا حتى ينجلي »[صحيح البخاري 2/39].
أوضح كيفية صلاتها: أنه ينادى لصلاة الخسوف بقول المنادي: «الصلاة جامعة»، ولا يؤذن لها؛ لأن الأذان للصلوات المفروضة، وتصلى ركعتين جماعة وهي الأفضل أو فرادى، وفي كل ركعة قيامان وقراءتان وركوعان وسجدتان، ثم يخطب الإمام بعدها، ويذكر المصلين والناس فيها بعظمة الله وقدرته، ويحثهم على الاستغفار والرجوع إليه، والتوبة من الذنوب والمعاصي وفعل الخير، ويحذرهم من الغفلة عنه سبحانه وتعالى.
واستشهد بما ورد في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام النبي صلى الله عليه وسلم، فصلى بالناس، فأطال القراءة، ثم ركع، فأطال الركوع، ثم رفع رأسه، فأطال القراءة وهي دون قراءته الأولى، ثم ركع، فأطال الركوع دون ركوعه الأول، ثم رفع رأسه، فسجد سجدتين، ثم قام، فصنع في الركعة الثانية مثل ذلك، ثم قام فقال: «إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله يريهما عباده، فإذا رأيتم ذلك، فافزعوا إلى الصلاة» [صحيح البخاري2/38].
وحدد الأزهر وقت أدائها: أنها تصلى وقت حدوث الخسوف إلى انتهائه؛ لأنها مرتبطة بسبب، فإذا فات السبب انتهى وقتها.