اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٢ أب ٢٠٢٣
أكدت الدكتورة نيفين مختار، الداعية الإسلامية، أن سبب انتشار ظاهرة قتل الأب والأم لأبنائها والعكس هو اختلاف الزمان وانتشار العنف على السوشيال ميديا، من خلال الألعاب الخطيرة، مشيرة إلى غياب الوازع الديني وعدم اعتماد مادة التربية الدينية في المدارس مادة نجاح أو رسوب.
وقالت مختار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن شخصية الطفل تظهر من خلال القيم الأسرية والتربية المنزلية، مؤكدة على أن المشكلات المنزلية تؤثر تأثيرا كبيرا على سلوكيات الطفل، خاصة ضرب الزوج زوجته، مما قد يولد حقد وغل لدى الطفل يظهر أثره في المستقبل.
وتابعت الداعية الإسلامية: «الأم لها دور مهم في التربية خاصة أن الأم هي المدرسة والأساس في التنشأة الاجتماعية، معلقة: الآن جيل الشباب هو جيل الأنانية الذي تربى على عدم تحمل المسئولية، موجهة رسالة للأبناء: مترفعش صوتك على أمك بلاش الصوت العالي ورزع الباب، دا مجرد شكر الشاب أو الشابة لأبوه وأمه كأنه شكر الله، وبقول للأمهات أيضا الألعاب والأفلام اللي بيتفرج عليها ابنك ممكن تضيع مستقبله ولازم نأخذ بالنا».
وعلقت الداعية الإسلامية: «الآن أصبح الشباب يتشبه بالغرب من حيث اللبس والمعاملة والمظهر بسبب البعد عن الدين، مطالبة بوضع التربية الدينية مادة مفروضة على الطلاب».