اخبار مصر
موقع كل يوم -الوطن
نشر بتاريخ: ٤ شباط ٢٠٢٤
شهدت السوق الموازية للدولار خلال الـ24 ساعة الأخيرة، هبوطا حادا أمام الجنيه المصري، مع وجود مؤشرات قوية بأن هذا الهبوط سيستمر إلى أن يقترب من السعر الرسمي، حيث إن السعر في السوق الموازية لا يعكس السعر الحقيقي والعادل للدولار مقابل الجنيه، وأن هذا الهبوط كان متوقعا وسعر الدولار في السوق الموازية كان مجرد «فقاعة».
وتابع، ساهم قرب الاتفاق بين الحكومة المصرية وعدد من المستثمرين على الاستثمار فى تنمية مدينة رأس الحكمة في الساحل الشمالي باستثمارات تتجاوز 20 مليار دولار.
وأوضح هليل أن المفاوضات الجارية بين مصر وصندوق النقد، لزيادة قيمة برنامج التمويل الذي تم الإعلان عنه في ديسمبر 2022، ساهمت في تراجع الدولار في السوق الموازية، وفي تصريحات حديثة كشفت مديرة صندوق النقد كريستالينا جورجيفا، أنه يتم دراسة زيادة قيمة قرض مصر لمساعدتها على تجاوز تحديات الحرب في فلسطين على الاقتصاد المصرى ومن المتوقع زيادة قيمة القرض الجديد ليصل الى 7 مليارات دولار.
وذكر هليل أن إقرار الاتحاد الأوروبي حزمة دعم مالي واقتصادي لمصر، وفقا لما أكد عليه مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي، وأن خطة الاتحاد الأوروبي خلال الفترة المقبلة، تتركز في ضخ استثمارات مباشرة في الاقتصاد المصري بقيمة تقترب من 10 مليارات دولار وستترجم عقب الاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
وأشار الخبير المصرفي، إلى أن سعر السوق السوداء للدولار ليس محل ثقة، ولا يمكن التعويل عليه في تحديد السعر الحقيقي، بسبب عدم وجود أسس حقيقية لتحديد حجم العرض والطلب، وأن هناك عوامل أخرى تؤثر في تحديد السعر في السوق السوداء مثل الإرهاب الاقتصادي الذي يهدف لضغط الاقتصاد المصري من خلال جمع الدولار بأسعار مرتفعة بهدف تحقيق أرباح سريعة.