اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ١٣ أيلول ٢٠٢٥
بسبب سرعة الحياة والإكثار من الضغوط اليومية يقع الكثير فى أخطاء الأعتماد على بعض العادات بشكل لا إرادي، معتقدين أنها غير ضارّة أو ربما لا تؤثر كثيرًا، لكن الحقيقة أن بعض هذه العادات، رغم بساطتها، يمكن أن تتسبب في مشاكل صحية خطيرة على المدى الطويل.
ولأن الوقاية دائمًا خير من العلاج، إليك في هذا المقال 10 عادات يومية تبدو عادية لكنها قد تُدمّر صحتك تدريجيًا دون أن تشعر، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
الجلوس المستمر، سواء أثناء العمل أو مشاهدة التلفاز، يُعد من أخطر العادات الحديثة.
تشير دراسات عديدة إلى أن الجلوس لساعات طويلة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، السمنة، والسكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى آلام الظهر والمفاصل، حتى لو كنت تمارس الرياضة يوميًا، فإن فترات الجلوس الطويلة تقلل من فوائد النشاط البدني.
الحل: قف وتحرك كل 30 إلى 45 دقيقة، حتى لو لبضع دقائق. استخدم مكتبًا قابلًا للارتفاع إن أمكن.
قلة شرب الماء قد لا تظهر آثارها فورًا، لكنها تضعف التركيز، تُجهد الكلى، وتزيد من خطر تكوّن الحصوات البولية. كما تؤثر سلبًا على مرونة الجلد وصحة الجهاز الهضمي.
الحل: احمل زجاجة ماء دائمًا، واضبط تذكيرًا على هاتفك لشرب الماء بانتظام.
الضوء الأزرق المنبعث من شاشة الهاتف يُعطّل إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم، ما يؤدي إلى اضطرابات النوم والأرق. وقد تتفاقم الآثار لتصل إلى الإرهاق المزمن وضعف الجهاز المناعي.
الحل: ابتعد عن الأجهزة الإلكترونية ساعة قبل النوم، واستبدلها بكتاب أو جلسة تأمل.
يظن البعض أن تجنّب الإفطار يُقلّل من السعرات الحرارية، لكن في الواقع، الجسم يحتاج إلى وقود لبدء اليوم. تخطي الإفطار يبطئ عملية الأيض، يزيد من الرغبة في الأكل ليلاً، ويؤثر على التركيز.
الحل: حتى وجبة خفيفة مثل زبادي مع فاكهة أفضل من لا شيء.
القهوة مصدر رائع للطاقة عند الاعتدال، لكن الإفراط في استهلاك الكافيين يُسبب القلق، الأرق، تسارع ضربات القلب، وحتى اضطرابات المعدة. كما أن شرب القهوة على معدة فارغة قد يضر بالغشاء المخاطي للمعدة.
الحل: لا تتجاوز 2-3 أكواب يوميًا، وتناولها بعد الطعام.
الاستماع للموسيقى أو المحادثات عبر سماعات الأذن لفترات طويلة وبصوت عالٍ قد يُسبب ضررًا دائمًا في السمع. كما قد يؤدي إلى التهابات الأذن بسبب قلة التهوية.
الحل: اجعل الصوت أقل من 60% من الحد الأقصى، ولا تستخدم السماعات لأكثر من ساعة متواصلة.
الكثيرون يؤجلون الفحوصات الدورية أو يتجاهلون الأعراض “البسيطة”، ما يؤدي إلى تفاقم الحالات الصحية دون ملاحظة. الاكتشاف المبكر لأي مشكلة صحية يجعل العلاج أكثر فاعلية وأقل كلفة.
الحل: حدّد مواعيد دورية للفحص الشامل، حتى لو كنت تشعر أنك بخير.
الأكل بسرعة يُقلل من إشارات الشبع، ما يجعلك تأكل أكثر من حاجتك، ويزيد من خطر السمنة ومشاكل الهضم مثل الغازات والانتفاخ.
الحل: امضغ الطعام ببطء، وخصص وقتًا كافيًا للوجبة.
قد لا يكون لديك وقت للذهاب إلى النادي الرياضي، لكن تجاهل الحركة كليًا يزيد من خطر الأمراض المزمنة. الجسم بحاجة إلى الحد الأدنى من الحركة يوميًا ليبقى في حالة صحية جيدة.
الحل: المشي لمدة 20 دقيقة يوميًا يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في صحتك.
هذه العادة لا تتعلق فقط بالمظهر، بل تحمل مخاطر صحية حقيقية. اليدين تلامسان آلاف الجراثيم يوميًا، ولمس الوجه أو الفم يعزز انتقال العدوى مثل نزلات البرد والتهابات الجلد.
الحل: كن واعيًا بعاداتك، ونظّف يديك باستمرار.