خسائر حادة لأسواق الخليج بعد قرار "أوبك"

تراجع مؤشر السوق الرئيسية بنسبة 1.8% أمس الأربعاء ليتكبد أكبر خسارة يومية له في 5 أسابيع مع انخفاض 212 سهماً من أصل 239 شركة مدرجة ضمن سيولة بلغت 6.2 مليار ريال.

وشهدت الجلسة خسائر جماعية للقياديات من مختلف القطاعات، وكان أكبرها في القطاع المصرفي بعد انخفاض أسهم الراجحي والأهلي والإنماء بنسبة 1.4% و1.4% و2.3% على التوالي.

كما هبط سهم سابك بأكثر من 2% إلى أدنى مستوياته في أكثر من 4 سنوات وتحديداً منذ ذروة جائحة كورونا في مايو 2020.

كما واصل سهم أرامكو انخفاضه للجلسة السادسة على التوالي إلى أدنى مستوياته في 5 أسابيع رغم ارتداد أسعار النفط في جلسة الأربعاء.

وتأثرت أسواق الخليج بالخسائر الحادة التي شهدتها أسعار النفط بعد أن خفضت منظمة أوبك توقعاتها لنمو حجم الطلب العالمي على النفط في 2024 في انعكاس للبيانات الواردة حتى الآن هذا العام، وقللت أيضاً توقعاتها للعام المقبل، وهو ثاني تعديل على التوالي بالخفض تجريه أوبك.

وارتفعت أسعار النفط بعد أن هبطت بأكثر من 3% ، لكنها لا تزال تحوم حول أدنى مستوياتها في 3 سنوات.

بورصة مصر:

أغلقت المؤشرات المصرية على مكاسب جماعية لترتفع القيمة السوقية إلى 2.07 تريليون جنيه وسط سيولة بلغت 3.5 مليار جنيه.

وارتفع المؤشر الثلاثيني بنسبة 0.9% مسجلاً أعلى مكاسب يومية في 3 أسابيع بدعم من ارتفاع سهمي الشرقية للدخان والمصرية للاتصالات بنسبة 1.3% و4.7% على التوالي.

كما ارتفع المؤشر السبعيني بنسبة 0.4% بعد 3 جلسات متتالية من الانخفاض.

وأظهرت البيانات تسجيل المصريين صافي بيع بقيمة 74 مليون جنيه مقابل صافي شراء للعرب والأجانب بقيمة 33 و41 مليون جنيه على التوالي.

وفي آخر التطورات الاقتصادية، قال رئيس الوزراء المصري أن الحكومة مستمرة في برنامج الطروحات، ولكن نتيجة للظروف العالمية تمت إعادة ترتيب الأولويات وخروج بعض الأصول من القائمة وإدخال أصول أخرى.

أغلقت البورصات الخليجية على خسائر جماعية متأثرة بتراجع أسعار النفط بعد خفض أوبك+ توقعاتها للطلب هذا العام والعام المقبل.

وتمثل الصين النسبة الأكبر من أحدث خفض، إذ قللت أوبك توقعاتها لنمو الطلب الصيني إلى 650 ألف برميل يوميا هبوطاً من 700 ألف في 2024. وقالت أوبك إن استهلاك النفط في ثاني أكبر اقتصاد في العالم يواجه تحديات بفعل عوامل اقتصادية وكذلك بتأثير من التحول إلى الطاقة النظيفة.

وارتفعت أسعار النفط بعد أن هبطت بأكثر من 3% أمس الثلاثاء، لكنها لا تزال تحوم حول أدنى مستوياتها في 3 سنوات.

تراجع مؤشر الكويت الأول بنسبة 1% ليتكبد أكبر خسارة يومية له في 5 أسابيع بضغط من انخفاض سهمي بيتك والوطني بنسبة 1% و1.6% على التوالي.

كما تراجع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.2% بضغط من انخفاض سهم ناقلات بأكثر من 2% عقب انتهاء استحقاق التوزيعات النقدية للشركة.

وفي أسواق الإمارات، تراجع مؤشر سوق دبي بنسبة 0.9% ليهبط من أعلى مستوياته في 10 سنوات متأثراً بانخفاض سهم الإمارات دبي الوطني بنسبة 2.7% ليهبط من أعلى مستوى في تاريخه

كما تراجع مؤشر فوتسي أبوظبي بنسبة 0.9% بضغط من انخفاض سهمي أبوظبي الأول والدار العقارية بنسبة 1.3% و3.7% على التوالي.

بالمقابل، ارتفع سهم NMDC Energy بنسبة 8% في أول جلسة تداول له متصدراً قائمة الأسهم الأكثر سيولة في جلسة الأربعاء بقيمة 230 مليون درهم.